Wednesday, December 28, 2016

برنامج النهاردة 20 كيهك-نياحة حجى النبى أحد الأثنى عشر نبيا الصغار



اليوم : 20 من شهر كيهك المبارك لسنة 1733 للشهداء


أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان


مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم


يا آبائي وأخوتي ، آمين

السنكسار

نياحة حجى النبى أحد الأثنى عشر نبيا الصغار ( 20 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تنيح الصديق حجي النبي . كان هذا البار من نسل
هرون الكاهن من قبيلة لاوي . وهو أحد الاثني عشر نبيا الصغار . ولما سبي نبوخذنصر
الملك يهود أورشليم وأخذهم إلى بابل ، كان والدا هذا النبي من جملتهم ، فرزقهما
الله به هناك . وقد عاد إلى أورشليم صحبة زربابل الوالي ابن شالتيئيل وسائر الشعب .
وتنبأ في السنة الثانية من ملك داريوس ملك الفرس الذي ملك سنة 3484 للعالم ، أي بعد
رجوع بني إسرائيل من سبي بابل بخمس عشرة سنة . ووجه هذا النبي نبوته بأمر الله إلى
زربابل ثم يهوشع بن يهو صادق الحبر العظيم ، تحريضا لليهود علي إتمام تجديد هيكل
سليمان بن داود . الذي كانوا قد ابتدئوا في تشييده بعد رجوعهم من السبي . ثم
انصرفوا عنه إلى إقامة بيوت لهم . فبكتهم النبي علي سكناهم في بيوت مزينة وبيت الله
خراب. وقال لهم إن لم يهتموا ببيت الله ويبنوه كما ينبغي فان الرب يقطع أرزاقهم ،
ويقلل البركة من تجارتهم . فسمع أبرار الشعب قوله وخافوا وعيد الرب ، وبنوا البيت
كما ينبغي. وقد أعلن للشعب بعد الفراغ من بنائه إن الرب قد سر بذلك . وعاش هذا
النبي اكثر من سبعين سنة ، وسبق مجيء السيد المسيح بأربع مئة ثلاثون سنة . وتنيح
بسلام ودفن في قبر الكهنة بأورشليم . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا
امين .

استشهاد القديس إيليا أسقف دير المحرق بالقوصية ( 20 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس إيليا أسقف دير المحرق
بالقوصية. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نوة عيد الميلاد غربية بها أمطار يومان ( 20 كــيهك)

النوات

في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر
المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في
إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات
.


النوات
:


هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات
ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض
بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو
الأعاصير
.


العواصف والأعاصير:


وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة،
ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي
وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س. ويصاحب ذلك
عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في
درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي
مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب
باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر
الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا
.

ابونا ابراهيم البسيط


القديس أبونا القـمص إبراهيم البسيط

 ولد هذا القديس فى قرية بنى صامت التابعة لمركز بنى مزار محافظة المنيا فى أوائل سنة 1885 م .
وأطلق عليه اسم ( اسكندر ) .
. من ابويين بسيطى الحال ومؤمنين تقيين .. ولم يكن بقريته كنيسة .. وكان أهل القرية يسافرون إلى بني مزار ….لكى يصلون فيها.
ولما اصبح فتى عمل فى مهنة الصباغة وكان الناس ينادونه بلقب يا صباغ فكان يقول لهم ( قولوا يا صباغ الهدوم ... لأن فيه واحد كبير خالص صباغ نفوس ) كما عمل
أيضاً راعياً للغنم ولم تكن المهنتين بعيداً عن كهنوته الذى ناله فيما بعد فقد اصبح بعدها يصبغ الناس بالمعمودية كما كان يرعى شعب الرب ويجمع خرافه.
يقيس أرض بيت الرب بالقصبة
دعي اسكندر مرة لحضور صلاة اكليل احد اقاربه فى بني سويف ورأى فى الكنيسة صورة الشهيد الكاروز مارمرقس البشير فوقف امام الصورة وخاطب مارمرقس قائلا :
لما انت حلو كدة ماتيجي بلدنا .. انت حلو يا مارمرقس .. تعالى .. بنى صامت عايزاك ) .. وحين عاد إلى قريته صلى صلاة حارة من أجل قريته التي لا يوجد بها
كنيسة .. ثم اوى إلى فراشه .. وبعد قليل ظهر فى الغرفة نور عظيم وظهر القديس مارمرقس ليقول لاسكندر الصباغ : اصحى .. اصحى .. انا مارمرقس اللى انت ناديته
فى بني سويف .. قوم .. قيس بالقصبة ( اداة قياس فى الريف بدل المتر ) من بيت فلان كذا قصبة .. طول .. ومن بيت فلان إلى بيت فلان كذا قصبة .. عرض .. ودى
هتكون كنيستي فى بنى صامت .. واستيقظ اسكندر في لهفة وما ان بزغ نور الصباح حتى مسك قصبة القياس وقاس فى المكان الذي اشار عليه القديس مارمرقس .. فلما رآه
الناس يقيس بالقصبة قابلوه بالسخرية ..لأن هذا المكان اغلبه بيوت غير مسيحيين وبينما هم يتهكمون عليه اذ بسيدة مسيحية لها منزل من المنازل التى قاس حولها
تناديه وتقول : ان منزلنا هذا اوقفناه منذ زمن طويل ليكون كنيسة للرب ... وكان هذا المنزل هو النواة الأولى ثم توالى شراء باقى البيوت التي قاسها اسكندر فيما
بعد كما حدد الشهيد مارمرقس ..فحقا انها عظيمة هي اعمال الله
رسم كاهنا رغم انه لا يعرف القراءة والكتابة

ولتقوى اسكندر ومحبته للخدمة دعاه الرب للكهنوت رغم ان هذا لم يكن فى حسبانه او حسبان أي شخص اخر لكن عناية السماء شاءت ان يكون
 كاهنا على مذبح كنيسة
السيدة العذراء بقرية المناهرة مركز مطاي وذلك فى بداية الصوم الكبير لسنة
1928م ويوم رسامته سأله المتنيح الأنبا اثناسيوس مطران بني سويف قائلا : تعرف تقرأ قبطى يا اسكندر يا ابني ؟ فأجابه : ولا عربي يا سيدنا ... 
ومع هذا شعر
المطران القديس بروحانية وتقوى وورع اسكندر الصباغ فرسمه كاهنا باسم القس ابراهيم .. وعقب رسامته أخذ خلوته الروحية فى 
دير القديس الأنبا صموئيل المعترف
بجبل القلمون واستمرت الخلوة حوالي ثلاثة أشهر ونصف تعلم خلالها القراءة والكتابة باللغتين العربية والقبطية . وكانت كنيسة العذراء بالمناهرة يقيم فيها
فى هذا الوقت القديس القس عبد المسيح المقاري المناهري وكثيرا ما تجالس الكاهنين وسبحا الرب من اعماق القلب .. وتشاركا خدمة المذبح ببساطة روحية ..
وكان لهما فعلا فعالا ففاح عبير القداسة إلى ارجاء بيوت المؤمنين .
+ وبعد رسامته كاهنا على كنيسة العذراء بالمناهرة لم يتواني فى السعي لبناء
الكنيسة التي حددها له مارمرقس فكان لا يكل ولا يمل في العزم والهمة لبنائها ..
ولما كمل بنائها نقله الأنبا اثناسيوس إلى كنيسة مارمرقس ببني صامت وقام
بترقيته قمصا في عام 1944 .
وبدأ الكاهن الأمين في خدمة قريته وابناء كنيستهم بكل همة ونشاط وكانت يد الرب
معه اذ ان السيد له المجد منحه نعمة كبيرة فى خدمته .
* كان ابونا ابراهيم يحفظ القداس الالهي عن ظهر قلب ونادرا جدا ما كان يستعمل
الخولاجي او الاجبية فى صلاته .. ولكنه كان احيانا فى منتصف القداس ينسى ويقف
.. فكان لا يبحث عن الخولاجى ليقرأ منه بل كان يرفع عينيه إلى السماء ويصرخ
قائلا : كمــل يا كامـــل .. أى ارسل يارب بقية الكلام .. كمل انت الصلاة ايها
الرب الكامل .
+ ذهب القمص ابراهيم إلى كنيسة الشهيد مارمينا في مصر القديمة وكان معه ابنه
ميصائيل .. وعندما دخل إلى الكنيسة قابل القمص مينا المتوحد فقال ابونا ابراهيم
لأبنه : سلم يا ميصائيل على ابونا البطرك !! فنظر إليه ابونا مينا وقال : ايه
ده يا ابونا ابراهيم ؟ فقال له القمص ابراهيم : هتبقى بطرك يا ابونا مينا ...
هتبقى بطرك ... ومرت الايام وصار القمص مينا المتوحد بطريركا باسم البابا كيرلس
السادس رجل الصلاة والمعجزات ..
+ وبعد نياحة البابا كيرلس السادس تجمع اولاد ابونا ابراهيم ومحبيه حوله وسألوه
: من سيكون بطريركا ؟ فتمنع اولا عن الاجابة ولكن بعد أن ضيقوا عليه الخناق
أجاب وقال : الأنبا شنودة أسقف التعليم هيكون البطريرك اللي جاي .. وفعلا تم
تنصيب قداسة البابا شنودة الثالث بطريركا للكرازة المرقسية ..



تمجيد ابونا ابراهيم البسيط 

كلمات تمجيد القديس أبونا إبراهيم البسيط  *

مع الكهنة الابرار *** واقف بكل وقار *** كاهن بسيط مختار

ابونا ابراهيم البسيط

مولود فى بنى صامت *** فى جو بسيط خالص *** نشأفى هدوء عجيب

كان اسكندر اسمه *** ميراث الله رسمه *** زيت النعمة رسمه

كان صباغ هدوم *** واصبح صباغ نفوس *** وفاز بالملكوت

دعى للكهنوت *** لمذبح رب الصباوؤت *** الحى الذى لايموت

ذاع صيته فى كل مكان *** وملا كل الاركان *** اعطاه الله سلطان

اعطاه الله معجزات *** وهبه كل البركات *** واستجابة الصلوات

صلى للمريض بفاه *** بسرعة ربنا عفاه *** ووضحت له رؤياه

امتاز بالشفافية *** وعمق الروحانية *** عرف امور اتية

وفى نياحة المعروف *** قابله بغير خوف *** فى الشاروبيم صفوف

ودفن بوقار *** بعد جهاد جبار *** لينال نور الانوار

مضى الى الفردوس *** ليلتقى بالقدوس *** ليسبح الثالوث

مع افراح السماء *** ترك ارض الغرباء *** واستوطن السماء

شفيع عظيم جبار *** امام رب الانوار *** كان وقور همام

اذكرنا على الدوام *** الى مدى الايام *** امام العرش المقام

اذكر رئيس الاحبار *** خادم كل الاسرار *** بطريركنا المختار

وشركاؤه اساقفتنا *** وسائر كهنتا *** وكل شمامستنا

اذكرنا اجمعين *** عندما نصرخ قائلين *** يااله ابونا ابراهيم

اعنا اجمعين

فيلم ابونا ابراهيم البسيط

ج1
ج2

الفيلم كامل


Tuesday, December 27, 2016

برنامج النهاردة 18 كيهك



اليوم : 18 من شهر كيهك المبارك لسنة 1733 للشهداء


أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان


مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم


يا آبائي وأخوتي ، آمين

السنكسار

نقل جسد القديس تيطس أسقف كريت الى القسطنطينية ( 18 كــيهك)

في مثل هذا اليوم نقل جسد القديس العظيم تيطس الرسول تلميذ
القديس بولس الرسل ، من كريت إلى مدينة القسطنطينية ، بأمر الملك البار قسطنطين
الكبير، الذي لما تقلد الملك من السيد المسيح ، وجه عنايته إلى الاهتمام بأمور
الكنائس التي في مملكته ، وتجميلها بإبداع الرسوم والجواهر الغالية ، خصوصا كنائس
القسطنطينية كرسي المملكة ، فقد أراد إن يجملها ايضا بالجواهر الروحانية وصار يجمع
أجساد الرسل القديسين ، وما يعثر عليه من أعضاء الشهداء المكرمين، ولما سمع بان جسد
الرسول تيطس بمدينة كريت ، أرسل بعضا من رؤساء الكهنة إلى هناك ، فحملوه بالتبجيل
وأتوا به إلى القسطنطينية ، وبني له هيكلا جميلا ، ووضعوه في تابوت داخل الهيكل ،
وقد شرف الله هذا الرسول بظهور آيات كثيرة من أعضائه المقدسة ، منها انه لما حملوا
تابوته ليدخلوا به إلى الهيكل ، حدث إن وقع علي قدم أحد الحاملين فكسرها ، فاخذ
الرجل من زيت القنديل المعلق أمام أيقونة القديس ، ودهن منه قدمه وربطها ، ثم قضي
ليلته بالكنيسة بجوار التابوت لأنه عجز عن الذهاب إلى منزله ، وفي الصباح عادت قدمه
صحيحة وعليها فقط آثار الدماء ، فتعجب هو وكل من رآه ، وغسل الدم ومشي علي رجليه
كالعادة من غير آلم ، ممجدا الاب والابن والروح القدس الإله الواحد ، ومحدثا بهذه
الأعجوبة ، صلاته تكون معنا امين .

استشهاد القديس ياروكلاس وفليمون ( 18 كــيهك)

في هذا اليوم نعيد بتذكار القديسين اياركلاس الشهيد وفليمون
القس المتوحد . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين

.

Monday, December 26, 2016

فيلم الانبا امون السائح

 

برنامج النهاردة 17 كيهك



اليوم : 17 من شهر كيهك المبارك لسنة 1733 للشهداء


أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان


مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم


يا آبائي وأخوتي ، آمين

السنكسار

نقل جسد القديس لوكاس العمودى ( 17 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة
القديس لوقا العمودي ، ونقل أعضائه المقدسة . وقد ولد بإحدى بلاد الفرس من أبوين
مسيحيين ، ثم تجند وتدرج في مراتب الجندية حتى صار أميرا علي مائة جندي ، وبعد ذلك
احب العزلة فترك العالم وكل مجده ، وترهب بأحد أديرة المشرق ، ولما اشتهر فضله
قدموه قسا علي ذلك الدير ، ومن ذلك الحين بدا حياة التقشف وملازمة الصوم والصلاة،
فكان يصوم ستة ايام متواصلة ثم يفطر في اليوم السابع بعد خدمة القداس علي قربانه
صغيرة وقليل من البقل الأخضر ، ثم أقام علي صخرة عالية مدة ثلاث سنين ، فسمع يوما
صوت ملاك يدعوه باسمه إن ينزل ، فنزل فأراه صليبا من نور ، وتبع الصوت وكان الصليب
يتقدمه إلى إن أتى إلى بعض الجبال ، وهناك مكث مدة من الزمان يعلم زائريه طريق
الخلاص ، ثم أوحى إليه من الله إن يأتي قرب القسطنطينية ، فأتى إلى ضيعة قريبة منها
وأقام علي صخرة هناك علي شكل عمود مدة خمسة وأربعين سنة ، يجاهد الجهاد الروحي ،
فأعطاه الله نعمة النبوة وموهبة عمل المعجزات ، فكان يشفي كل من يقصده من المرضي ،
ولما اكمل سعيه المقدس تنيح في اليوم الخامس عشر من شهر كيهك ، فمضي تلميذه واعلم
الاب البطريرك بنياحته ، فأخذ معه الكهنة والصلبان والمجامر ، وجاء إلى حيث جسد
القديس ، وحملوه بالصلاة إلى القسطنطينية في اليوم الثالث من نياحته ، الذي هو
اليوم السابع عشر من شهر كيهك ، ووضعوه في الهيكل ، وبعدما صلوا عليه صلاة الثالث ،
وتبارك المؤمنين من جسده الطاهر ، وضعوه في تابوت رخام بجوار أجساد القديسين ، وقد
ظهر الله من جسده آيات كثيرة ،
صلاته تكون معنا ولربنا المجد
دائما ابديا امين
.


نياحة القديس إيليا بجبل بشواو ( 17 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس إيليا بجبل بشواو. صلاته
تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

يشتد البرد وأول الصقيع ( 17 كــيهك)

Saturday, December 24, 2016

برنامج النهاردة 16 كيهك -نياحة البار جدعون-استشهاد القديسين أولوجيوس وار...



اليوم : 16 من شهر كيهك المبارك لسنة 1733 للشهداء


أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان


مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم


يا آبائي وأخوتي ، آمين

السنكسار

تذكار تكريس كنيسة يعقوب المقطع ( 16 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يعقوب الفارسي
الشهير بالمقطع . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.

نياحة البار جدعون ( 16 كــيهك)

في مثل هذا اليوم من سنة 1349 قبل المسيح تنيح البار جدعون أحد
قضاة بني إسرائيل ، كان هذا القديس من سبط منسي واسم أبيه يواش ، ظهر له ملاك الرب
وقال له " الرب معك يا جبار البأس ، فقال له جدعون " أسألك يا سيدي إذا كان الرب
معنا فلماذا أصابتنا كل هذه التجارب ، وأين عجائبه التي اخبرنا بها آباؤنا قائلين
ألم يصعدنا الرب من مصر ، والآن قد رفضنا الرب وجعلنا في كف مديان، فالتفت إليه
الرب وقال اذهب بقوتك هذه وخلص إسرائيل من كف مديان ، أما أرسلتك ، فقال له أسألك
يا سيدي بماذا اخلص إسرائيل ، ها عشيرتي هي الذلي في منسي وانا الأصغر في بيت أبى،
فقال له الرب " أنى اكون معك وستضرب المديانيين كرجل واحد " ، فقال له " إن كنت قد
وجدت نعمة في عينيك فاصنع لي علامة انك أنت تكلمني ، لا تبرح من ههنا حتى أتى إليك
واخرج تقدمتي وأضعها أمامك ، " فقال " أنى ابقي حتى ترجع " ، فدخل جدعون ... وخرج
... وقدم تقدمته فقبلت (قض 6 : 11 – 21 ) ، ثم أمر الرب إن يهدم مذابح الأصنام
ويبني مذبحا لله ، ويقدم عليه الضحايا يحرقها بأخشاب الأصنام ففعل كما أمره الرب
(قض 6 : 25 – 31) ، ولما أمره الله إن يحارب المديانيين سأله إن يريه آية يشتد بها
قلبه وهي إن يضع جزة الصوف في البيدر ، فان كان طل علي الجزة وحدها وجفاف علي الأرض
كلها علم إن الله بيده يخلص إسرائيل كما تكلم ، وكان كذلك ، ثم أعكس السؤال في
اليوم الثاني قائلا " لا يحم غضبك علي فأتكلم هذه المرة فقط ، امتحن هذه المرة فقط
بالجزة فليكن جفاف في الجزة وحدها ، وليكن طل علي كل الأرض ، ففعل الله كذلك في تلك
الليلة ، فكان جفاف في الجزة وحدها ، وعلي الأرض كلها كان طل " (قض 6 : 33 – 40) ،
فتقوي قلبه وبكر مع كل الشعب الذي معه ونزلوا قبالة المديانيين ، فقال الرب لجدعون
" إن الشعب الذي معك كثير علي لأدفع المديانيين بيدهم لئلا يفتخر علي إسرائيل قائلا
يدي خلصتني ، والآن ناد في أذان الشعب قائلا ، من كان خائفا ومرتعدا فليرجع وينصرف
من جبل جلعاد ، فرجع من الشعب اثنان وعشرون آلفا بقي عشرة آلاف، وقال الرب لجدعون "
لم يزل الشعب كثيرا ، انزل بهم إلى الماء فأنقيهم لك هناك ويكون إن الذي أقول لك
عنه هذا يذهب معك فهو يذهب معك ، وكل من أقول لك عنه هذا لا يذهب معك فهو لا يذهب"
، فنزل بالشعب إلى الماء وقال الرب لجدعون ، " كل من يلغ بلسانه من الماء كما يلغ
الكلب فأوقفه وحده ، وكذا كل من جثا علي ركبتيه للشرب " ، وكان عدد الذين ولغوا
بيدهم إلى فمهم ثلاث مئة رجل ، وأما باقي الشعب جميعا فجثوا علي ركبهم ليشرب الماء
، فقال الرب لجدعون بالثلاث مئة رجل الذين ولغوا ، أخلصكم وادفع المديانيين ليدك ،
وبهذا العدد تغلب جدعون علي المديانيين واستولي الذين معه علي الغنائم وقدموها
لجدعون وسلطوه عليهم ، وكان الله معه في كل اموره ، وتنيح ودفن في مقبرة أبيه ،
صلاته تكون معنا امين .

استشهاد القديسين هرواج وحنانيا وخوذى بأخميم ( 16 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس هرواج ، وشهادة حنانيا
وخوزي الذي من الفيوم ، صلاتهم تكون معنا امين

.


استشهاد القديس أمساح القفطى ( 16 كــيهك)

في مثل هذا اليوم استشهاد القديس أمساح القفطى. صلاته تكون معنا
ولربنا المجد دائما ابديا امين

.


استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم ( 16
كــيهك)

في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس
بدير الحديد بأخميم. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين

.

Wednesday, December 21, 2016

برنامج النهاردة 13 كيهك-القديس برشنوفيوس الراهب-البابا مرقس الثامن-حبل ح...



اليوم : 13 من شهر كيهك المبارك لسنة 1733 للشهداء


أحسن الله إستقباله وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان


مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم


يا آبائي وأخوتي ، آمين

السنكسار

استشهاد القديس برشنوفيوس الراهب ( 13 كــيهك)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس برشنوفيوس الراهب في أول عصر
الإسلام ، وقد كان مقيما في كنيسة أبى مينا التي في فم الخليج . وكان يجاهد في
عبادته بقوة ، فكان يصوم يومين يومين ، ويقوم بمطانيات كثيرة وصلوات مواصلة . وحدث
إن وشي به مرة بعض الأشرار بأنه سب القضاة ، فاستحضروه وعذبوه كثيرا وأخيرا قطعت
رأسه ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا امين .

نياحة البابا مرقس الثامن ( 13 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا مرقس الثامن. صلاته تكون
معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة الاب القديس ابراكيوس السائح ( 13 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تنيح الاب القديس ابراكيوس . كان من الصعيد
وترهب بأحد الأديرة وهو ابن عشرين سنة . وجاهد الجهاد الكامل حتى ضجر الشيطان من
حربه، وواجهه قائلا " انه لا يزال باقيا لك في العالم خمسون سنة أخرى " ، قاصدا
بهذا إن يلقيه في الضجر . فأجابه الشيخ " لقد أحزنتني بهذا لأني كنت أظن إنني سأعيش
مائة سنة أخرى، ولهذا قد توانيت . وإذا كان الأمر كذلك ، فيجب علي إن أجاهد كثيرا
قبل الموت ". وبهذا تغلب علي الشيطان الذي حاول إن يلقي في قلبه التواني ومن ثم
ضاعف جهاده . وفي تلك السنة تنيح بسلام ، بعدما أقام في العبادة والنسك مدة سبعين
سنة . صلاته تكون معنا امين

.


تذكار تكريس كنيسة أنبا ميصائيل السائح ( 13 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس ميصائيل السائح .
بينما كان الانبا اسحق رئيس دير القلمون جالسا في ديره ، تقدم إليه شاب فرسم علي
وجهه علامة الصليب كعادة الرهبان وسمح له بالدنو منه ، فاقترب وضرب مطانية أمامه
وقال له " يا أبانا الانبا اسحق اقبل مسكنتي من اجل السيد المسيح ، وساعدني علي
خلاص نفسي ، واحسبني من جملة أولادك " . فتعجب منه الرئيس لكونه دعاه باسمه ، وقال
له " من أعلمك باسمي " . فأجابه الشاب . " النعمة الحالة عليك هي التي أعلمتني " .
فقال له الرئيس " اجلس الله سبحانه وتعالي يجعلك له هيكلا مقدسا . والآن اخبرني
بأمرك " ، فأجابه الشاب إنني ادعي ميصائيل ، وكان أبى محبا للعالم ، منشغلا به عن
عبادة الله . وكان حزينا لحرمانه من النسل. وفي بعض الأيام استضاف شيخا راهبا
قديسا، وشكا له حزنه لعدم وجود ابن يرث غناه ، فقال له الشيخ اصلح طريقك مع الله
المحب للبشر ، وهو يرزقك ولدا مباركا . فقال له وكيف ذلك . فقال الشيخ : عش عيشة
الكمال واسلك بحسب وصايا الكنيسة المفروضة علي المؤمنين ، وواظب علي الصلاة الليلية
والنهارية ، ولا تنقطع عن الكنيسة المقدسة ، وليكن لك كاهن تستشيره في كل امورك .
فإذا فعلت هذا أنت وزوجتك بلغتما المقصود . ففعل والدي جميع ما أوصاهما به الشيخ
الراهب . فتم كلامه وحملت بي والدتي كما حدثتني بذلك . ولما بلغت السادسة من عمري
مات أبواي . فاهتم الاب الأسقف بأمر تربيتي وتعليمي وتدبير أموالي ، ولما اطلعت علي
الكتب المقدسة اشتقت إلى الرهبنة وجئت إلى هنا . فسر الرئيس من كلام الشاب ميصائيل
، وسلمه لأحد الشيوخ ، فتعلم منه كيف يكون الجهاد والنسك . وبعد ذلك البسوه لباس
الرهبنة وإسكيمها المقدس . ومن ذلك الوقت انفرد للعبادة والنسك . وفي أحد الأيام
حضر إليه أحد الاخوة ، فوجده واقفا يصلي ، ولما طرق باب قلايته فتح له ، وصليا معا
، ثم تباركا من بعضهما البعض ، وجلسا يتحدثان في الكيفية التي بها يمكن التغلب علي
العدو الشرير. فقال له القديس ميصائيل " إن الشيطان يهرب من الصلاة إذا كانت بحرارة
". وبعد الفراغ من أحاديثهما الروحانية ، سبحا الله ، وخرج الأخ من لدنه . وبعد حين
عاد إليه فوجده واقفا يصلي قائلا " اللهم خلصني وانظر إلى ذلي وإغسلني من إثمي فان
أبي وأمي قد تركاني والرب قبلني ". فلما رآه الأخ وقد ضمر جسده والتصق جلده بعظامه
، بكي وقال له " لقد صار جسدك كالمحترق . فقال له القديس اشكر الهي الذي وهبني نور
عيني وسمع أذني أطالع الكتب المقدسة واسمع كلمة الله ، كما وهبني ايضا قوة للوقوف
في الصلاة " . ولما سمع رئيس الدير بنسكيات القديس ميصائيل أتاه في أحد الأيام
ليفتقده . فقال له ميصائيل " اعلم يا أبى القديس انه بعد ثلاثة ايام يأتيك أناس
متشبهون بالجنود ، ويطلبونني منك فلا تمنعني عنهم ولا تخف ولا تحزن ، فإنها إرادة
الله . واعلم ايضا انه في العام الأتي سيكون غلاء ، ولكني سوف أأتي إليك في ذلك
الحين. فلما سمع الرئيس كلام هذا القديس اشتري كثيرا من الحبوب. وبعد قليل أتى
القوم المتشبهون بالجنود واخذوا القديس ميصائيل ومضوا ، ثم حدث الغلاء وقل وجود
القمح كما أنبا القديس بذلك . فجاء الوالي برجاله ليأخذ ما يجده في الدير من الحبوب
، فظهرت له جنود منعته من ذلك ورجع خائبا ، فرحب الرئيس بهؤلاء الجنود وشكرهم . ثم
قدم لهم طعاما ليأكلوا . فقالوا له نحن لا نحتاج إلي شئ مثل هذا . ثم برز من بينهم
واحد وامسك بيد الرئيس وانفرد به ، وقال له " انا ولدك ميصائيل ، وهؤلاء القوم
المتشبهون بالجنود هم سواح ، وهم الذين أتوا هنا في العام الماضي وأخذوني معهم ،
والآن أسألك إن تمضي إلى الانبا أثناسيوس أسقف بلدي التي تربيت فيها واعلمه بخبري،
واطلب منه مال أبى ، ثم ابن لي به كنيسة علي اسمي ، ثم ادع أبانا الأسقف لتكريسها
ففعل الرئيس بما قاله القديس ميصائيل واستلم من الأسقف سبعمائة مثقال ذهب وتسعمائة
درهم فضة وكتبا كثيرة وخمسمائة راس غنم ، عدا الأقمشة والحلي والأواني وهدم بيته
القديم واشتري ما يجاوره من ارض وبني هناك كنيسة ، وفيما كان الاب الأسقف محتفلا
بتكريسها ، إذا بالقديس ميصائيل قد آتى مع الأباء السواح وحضروا صلاة التكريس.
وتقدم القديس ميصائيل من الرئيس وقال له انك ستنتقل من هذا العالم في العام المقبل
. وبعد ذلك عادوا من حيث أتوا

.


صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا
امين
.


حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء ( 13 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تذكار حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء.
صلاتها تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين

.

Saturday, December 17, 2016

برنامج النهاردة 9 كيهك - نياحة القديس بيمن المعترف ( 9 كــيهك)

اليوم : 09 من شهر كيهك المبارك لسنة 1733 للشهداء
أحسن الله إستقباله وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم
يا آبائي وأخوتي ، آمين
السنكسار

نياحة القديس بيمن المعترف ( 9 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس بيمين الشهيد بغير سفك دم ، وقد كان من منية بني خصيب من أعمال الأشمونين ، وكان وكيلا لأشغال رجل أرخن جليل المقدار ، ولطهارته وتقواه احبه الجميع ، كما كان لزوجة ذلك الأرخن ثقة عظيمة به ، ولاحتقاره أباطيل العالم ، ترك عمله وقصد ديرا في تلك المدينة حيث ترهب فيه ، فلما علم الأرخن توجه إليه هو وزوجته وسألاه العودة إلى الخدمة آسفين علي فراقه ، وإذ لم يوافقهما عادا حزينين ، أما القديس فقد استمر في عبادته ونسكه ، ولم يقنع بذلك بل رغب إن يصير شهيدا بسفك دمه علي اسم المسيح له المجد ، فمضي إلى انصنا ووجد كثيرين من المسيحيين يعذبون علي اسم المسيح ، فتقدم هو ايضا واعترف ، فعذبوه عذابا شديدا بالضرب والحريق وتقطيع الأعضاء والعصر بالهنبازين ، وفي ذلك كله كان السيد المسيح يقويه ويقيمه سالما ، وفيما هو علي هذا الحال انقضي زمان عبادة الأوثان ، وملك قسطنطين الملك البار ، وأمر بالإفراج عن كل الذين في السجون بسبب الإيمان ، فظهر السيد المسيح لهذا القديس وأمره إن يخبر جميع القديسين المسجونين بأنه تبارك اسمه قد حسبهم مع جملة الشهداء ودعاهم بالمعترفين ، وأرسل الملك قسطنطين يستحضر اثنين وسبعين منهم فمضوا إليه وبينهم القديس ابانوب المعترف ، أما القديس بيمين فسكن في دير خارج الأشمونين ، وكان الرب قد انعم عليه بموهبة الشفاء ، وشاع ذكره في جميع تلك النواحي ، وحدث إن مرضت ملكة رومية بمرض عضال استعصي علاجه ، وزارت أديرة وكنائس كثيرة ولم تحصل علي الشفاء ، وأخيرا آتت إلى انصنا وصحبها الوالي ورجاله إلى حيث القديس ، ولما اعلموه بحضورها لم يبادر إلى لقائها بل قال " ماذا لي انا مع ملوك الأرض " ، ولما ألح الاخوة عليه خرج إليها ، فلما رأته خرت عند قدميه ، فصلي القديس علي زيت ودهنت به فبرئت في الحال ، وقدمت له أموالا كثيرة وهدايا عظيمة فلم يقبلها ، ما عدا آنية برسم الهيكل ، وهي صينية وكاس وصليب من ذهب ، ثم عادت إلى مدينتها ممجدة الله ، وكان هناك أسقف قديس يعيد هو وجماعة من المؤمنين لبعض الشهداء في أحد الأديرة ، فعلم بان الأريوسيين قد اتخذوا لهم أسماء شهداء بغير وجود ، وعينوا لهم أسقفا غير شرعي، وأضلوا بذلك كثيرين من الشعب ، فتوجه الأسقف إلى القديس بيمين واعلمه بذلك ، فاخذ معه جماعة من الرهبان وذهبوا إلى حيث هؤلاء المخالفين وجادلوهم وبينوا ضلالتهم فتشتتوا وبدد الرب شملهم ، ورجع القديس بيمين إلى ديره وتقدم في الأيام ومرض ، فجمع الاخوة وأوصاهم ، وأعلمهم انه قد حان الوقت ليمضي إلى الرب ، فحزنوا جدا علي فراقه ، ثم اسلم الروح فكفنه الاخوة ، وصلوا عليه ، وقد حدثت من جسده آيات شفاء عديدة .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

Wednesday, December 7, 2016

برنامج النهاردة 28 هاتور- استشهاد القديس صرابامون أسقف نقيوس ( 28 هـاتور)

اليوم : 28 من شهر هاتور المبارك لسنة 1733 للشهداء
أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم
يا آبائي وأخوتي ، آمين
السنكسار

استشهاد القديس صرابامون أسقف نقيوس ( 28 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس صرابامون أسقف نقيوس ، الذي ولد بأورشليم من أب اسمه إبراهيم بن لاوي بن يوسف آخي سمعان خال استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء ، من قبيلة يهوذا ، وعند ولادته سمي سمعان ، علي اسم جده ، ولما توفي والده اشتهي سمعان إن يصير مسيحيا ،فظهر له ملاك الرب وأمره إن يمضي إلى الانبا يوحنا أسقف أورشليم ، الذي عرفه عن سر تجسد السيد المسيح ، إلا انه لم يجسر إن يعمده بأورشليم خوفا من اليهود ، فظل مترددا فيما يعمل ، فظهرت السيدة العذراء مريم لسمعان وعرفته إن يمضي إلى مدينة الإسكندرية ، ويذهب إلى القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر ، فمضي وصحبه في طريقه ملاك الرب في زي إنسان حتى وصل إلى الإسكندرية ، وقصد البابا ثاؤنا ، ففرح به ووعظه وعمده ، ثم ترهب في دير الزجاج ، ولما تنيح البابا ثاؤنا ، وأقاموا البابا بطرس خاتم الشهداء ، أرسل فاستحضره لساعده في أعمال البطريركية ، ولما خلا كرسي نقيوس رسمه أسقفا عليه ، ففرحت به رعيته كثيرا ، واظهر الرب علي يديه عدة آيات وعجائب “ منها انه كان بجوار مدينته برابي لعبادة الأوثان ، فلم يزل يطلب من السيد المسيح حتى تهدمت وغطاها الماء واستأصلت عبادة الأصنام من كرسيه ، كما استأصل ايضا بدعة سبيليوس الصعيدي الذي كان يعلم بان الاب والابن والروح القدس أقوم واحد ، ولما كفر دقلديانوس اعلموه بان صرابامون الأسقف قد عطل عبادة الأوثان بتعليمه ، فأمر بإحضاره إليه ، فلما وصل إلى الإسكندرية مع الرسل قضي ليلته في السجن ، حيث قابله البابا بطرس وجماعة من الكهنة وصافحوه فرأوا وجهه كوجه ملاك ، ولما وصل صرابامون إلى الملك عذبه بأنواع العذاب ، والسيد المسيح يقيمه بغير آلم ، ولما رأي الملك إقبال الكثيرين علي الإيمان بسببه ، أرسله إلى أريانا والي الصعيد لتعذيبه وقطع رأسه إن لم يرجع عن رأيه ، واتفق إن كان أريانا بالإسكندرية فأخذه معه في سفينة ، ولما وصلوا إلى نقيوس بلده وقفت بهم السفينة ولم يستطيعوا إن يحركوها ، فاخرجوا القديس وذهبوا به إلى بحري البلد ، وهناك قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة ، واخذ شعبه الجسد بكرامة وعظمة إلى الكنيسة ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين


http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1214.html .

Tuesday, December 6, 2016

Saint Ya3coub, Yaacoub orJacoub the Cut, El Mekataa القديس يعقوب المقطع

Saint Ya3coub, Yaacoub orJacoub the Cut, El Mekataaالقديس يعقوب المقطع


الشهيد يعقوب المقطع *


يعتبر القديس يعقوب المقطع من أشهر الشهداء الفارسيين. دْعي بالمقطع، لأن الوثنيين كانوا يبترون أعضاء جسمه عضوًا عضوًا، أما هو فلم تحرمه تقطيع أعضائه عن حياة التسبيح الله والشكر الدائم. آلامه الجسمية لم تنزع عنه فرح قلبه الداخلي.

نشأته:

كان والده من العظماء، وكان محبًا للسيد المسيح، يسلك بلا لوم، وقد بنى كنيسة على نفقته الخاصة، واشتهر بمحبته للفقراء والأرامل والأيتام. تمتع يعقوب بالحياة المقدسة منذ نعومة أظفاره، نال قسطًا وافرًا من التعليم وتزوج امرأة تقية مؤمنة.

St-Takla.org Image: Saint Ya3coub, Yaacoub orJacoub the Cut, El Mekataa

مشير للملك سكراد:

كان القديس يعقوب المقطع من جنود سكراد بن صافور ملك الفرس. ولشجاعته واستقامته ارتقى إلى أسمى الدرجات في بلاط الملك، وكان له عند الملك حظوة ودالة حتى أنه كان يستشيره في كثير من الأمور.
كان الملك يعبد الشمس، ولم يكن يمنع العبادة المسيحية، لكن حدث أن أسقفًا قام بحرق معبد الشمس، فثار الملك وصار يضطهد المسيحيين بكل قسوةٍ. استطاع الملك أن يغوي يعقوب لينكر الإيمان. وكان له خادم يدعى فاكيوس وكان مؤمنًا تقيًا، صار فيما بعد أسقفًا وسجل لنا حياة هذا الشهيد.

رسالة من والدته وأخته:

أبلغ فاكيوس خبر ارتداده لوالدته وزوجته، فبكتاه بمرارة. انطلقتا إلى الكنيسة التي بناها والده، ووقفتا للصلاة من أجل توبته. اهتدى تفكيرهما بإرشاد الروح القدس إلي بعث رسالة إلى يعقوب المرتد، جاء فيها:
"علمنا أنك حي ففرحنا جدًا.
ثم فوجئنا بارتدادك عن السيد المسيح بإرادتك، فحزّنا عليك كثيرًا أكثر من حزننا لو كنت قد انتقلت إلى السماء بإيمانك...
هل في لحظة من الزمان تفقد جهادك وإكليلك؟
لماذا لم ترجع إلى نفسك؟
هل فكرّت في الدينونة الرهيبة؟
أما تخاف الله وترتعد من قوة الله العظيمة التي سوف تأتي عليك؟
لقد كان في إمكانك أن تجلس حول السيد المسيح في العرش، لكنك سوف تكون على اليسار، مرفوضًا من الله وملائكته وقديسيه بسبب ارتدادك...
لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح واتبعت العناصر المخلوقة كالنار والشمس؟
فإن لبثت على ما أنت عليه تبرأنا منك وحسبناك كغريبٍ عنا".
إذ قرأ الرسالة انفتح قلبه والتهبت مشاعره بقوة عظيمة، فصار يبكي بمرارة، وسقط على الأرض، وقال: "إذا كنت بعملي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي، فكيف يكون أمري مع سيدي ومخلصي يسوع المسيح؟" ثم ترك خدمة الملك وانقطع لقراءة الكتب المقدسة والعبادة.

رؤيا سماوية:

إذ قدم توبة انطلق إلى الأب الأسقف وتحدث معه بصراحةٍ كاملة، ثم ذهب إلى والدته وأخته يطمئنهما. بعد ذلك ظهر له ملاك الرب في رؤيا، وقال له: "قم الآن يا يعقوب بقوة الروح القدس، وخذ بركة الكتاب المقدس حتى تتعلم كيف تسلك كما يحق لإنجيل المسيح. أنظر إلى الحياة الدائمة، أورشليم السماوية".
انتبه يعقوب من نومه فجثا وصلى إلى الله بدموعٍ وانسحاق قلبٍ، وطلب منه نعمة وقوة وبركة والاستحقاق لحمل اسمه القدوس.

آلامه من أجل الإيمان:

إذ سمع الملك أمره استدعاه، وإذ تأكد من تحوله عن عبادة الأوثان ورجوعه إلى الإيمان المسيحي حاول أن يستمليه بكل طريقة فلم يفلح. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). قدم له الملك عروضٍ مغرية كصديقٍ له، أجابه: "ثق أيها الملك أن صداقتك زائلة، أما صداقة المصلوب فباقية إلى الأبد. مهما تعطيني من كرامات ومجد وأكاليل فهي باطلة..."
عندئذ أمر بضربه ضربًا موجعًا وإذا لم ينثنِ عن رأيه تُقطع أعضاؤه بالسكاكين. فقطعوا أصابع يديه ورجليه وفخذيه وساعديه، وكان كلما قطعوا عضوًا من أعضائه يرتل ويسبح قائلًا: "اقبل مني يا رب تقليم أطراف الشجرة قربانًا ذكيًا مقبولًا أمامك، وساعدني على كمال سعيي". ولم يبقَ من جسمه إلا رأسه وصدره ووسطه. ولما علم بدنو ساعته الأخيرة سأل الرب من أجل العالم والشعب لكي يرحمهم ويتحنن عليهم معتذرًا عن عدم وقوفه أمام عزّته بقوله: "ليس لي رجلان لكي أقف أمامك ولا يدان أبسطهما قدامك، وهوذا أعضائي مطروحة حولي، فاقبل نفسي إليك يا رب".
حْرم من قدميه لكن نفسه كانت تسير بخطوات سريعة نحو الفردوس.
وبُترت يداه لكن أعماقه كانت تتسلم غنى نعمة الله الفائقة.
وشُوّه جسمه في هذا العالم، فكان بهيًا للغاية في عيني الله وأعين السمائيين.
أخذ الملك منه موقفًا مضادًا، فظهر له ملك الملوك، السيد المسيح، وعزاه وقواه، فابتهجت نفسه.
أسرع أحد الجند وقطع رأسه فنال إكليل الشهادة، وكان ذلك في 27 هاتور سنة 420 م.

دفنه:

إذ سمعت والدته وأخته أسرعتا إلى حيث موضع استشهاده وتقدم معهما بعض المؤمنين. امتزجت دموع الفرح بإكليله مع دموع الحزن، وكان الكل يقَّبلونه، ثم كفنوه في أكفان فاخرة وسكبوا أطيابًا فاخرة ودفنوه بإكرامٍ عظيمٍ.

كنيسة القديس يعقوب المقطع:

بُنيت له كنيسة ودير في زمن الملكين البارين أركاديوس وأنوريوس. ولما علم ملك الفرس بذلك وبظهور الآيات والعجائب من جسد هذا القديس وغيره من الشهداء الكرام أمر بحرق سائر أجساد الشهداء في كل أنحاء مملكته، فأتى بعض المؤمنين وأخذوا جسد القديس يعقوب وتوجهوا به إلى أورشليم، ووضعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة. بقى هناك حتى زمان ملك مرقيان الملك الذي اضطهد الأرثوذكسيين في كل مكان، فأخذ القديس بطرس الأسقف الجسد وحضر به إلى الديار المصرية، وذهب به إلى البهنسا، وأقام هناك في دير به رهبان قديسون.
وحدث فيما هم يسبحون وقت الساعة السادسة في المكان الذي فيه الجسد المقدس أن ظهر لهم القديس يعقوب مع جماعة من شهداء الفرس، واشتركوا معهم في التراتيل وباركوهم وغابوا عنهم بعد أن قال لهم القديس يعقوب إن جسدي يكون ههنا كما أمر الرب. ولما أراد الأنبا بطرس الأسقف العودة إلى بلاده حمل الجسد معه ولما وصل إلى البحر خُطِف من بين أيديهم إلى المكان الذي كان به.
تحتفل الكنيسة بتذكار نقل أعضائه في الثلاثين من شهر برمهات، وتذكار تكريس كنيسته في السابع عشر من كيهك، وبعيد استشهاده في السابع والعشرين من شهر هاتور.
_____




الشهيد يعقوب المقطع


برنامج النهاردة 27 هاتور- استشهاد القديس يعقوب الفارسى المقطع ( 27 هـاتور)









اليوم : 27 من شهر هاتور المبارك لسنة 1733 للشهداء


أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان


مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم


يا آبائي وأخوتي ، آمين

السنكسار



في مثل هذا اليوم استشهد القديس
يعقوب المقطع ، وكان من جنود سكراد بن صافور ملك الفرس ، ولشجاعته واستقامته ارتقي
إلى اسمي الدرجات في بلاط الملك ، وكان له لدي الملك حظوة ودالة ، حتى انه كان
يستشيره في كثير من الأمور ، وبهذه الطريقة أمال قلبه عن عبادة السيد المسيح ، ولما
سمعت أمه وزوجته وأخته ، انه وافق الملك علي اعتقاده ، كتبن إليه قائلات "لماذا
تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح ، وأتبعت العناصر المخلوقة ، وهي النار والشمس ،
إلا فاعلم انك إن لبثت علي ما أنت عليه ، تبرأنا منك وحسبناك كغريب عنا" ، فلما قرا
الكتاب بكي وقال "إذا كنت بعملي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي ، فكيف يكون أمري مع
سيدي يسوع المسيح" ، ثم ترك خدمة الملك وانقطع لقراءة الكتب المقدسة ، ولما انتهي
آمره إلى الملك دعاه إليه ، وإذ رأي تحوله أمر بضربه ضربا موجعا ، وانه مازال لم
ينثن عن رأيه يقطع بالسكاكين ، فقطعوا أصابع يديه ورجليه ، وفخذيه وساعديه ، وكان
كلما قطعوا عضوا من أعضائه يرتل ويسبح قائلا "ارحمني يا الله كعظيم رحمتك" ، ولم
يبق من جسده إلا رأسه وصدره ووسطه ، ولما علم بدنو ساعته الأخيرة سأل الرب من اجل
العالم والشعب لكي يرحمهم ويتجنن عليهم ، معتذرا عن عدم وقوفه أمام عزته بقوله "ليس
لي رجلان لكي اقف أمامك ، ولا يدان ابسطها قدامك ، وهو ذا أعضائي مطروحة حولي ،
فاقبل نفسي إليك يا رب" ، وللوقت ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه فابتهجت نفسه ،
وقبل إن يسلم الروح أسرع أحد الجند وقطع رأسه ، فنال إكليل الشهادة ، وتقدم بعض
المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه ودفنوه ،
فلما سمعت أمه وأخته وزوجته بذلك
فرحن وأتين إلى حيث الجسد وقبلنه هن يبكين ، ولفنه بأكفان فاخرة وسكبن علي أطيارا
غالية ، وبنيت له كنيسة ودير في زمن الملكين البارين أركاديوس وانوريوس ،

و لما علم ملك الفرس بذلك ،
وبظهور الآيات والعجائب من جسد هذا القديس وغيره من الشهداء الكرام ، أمر بحرق سائر
أجساد الشهداء في كل أنحاء مملكته ، فآتى بعض المؤمنين واخذوا جسد القديس يعقوب
وتوجهوا به إلى أورشليم ، ووضعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة ، فظل هناك حتى
ملك مرقيان الملك الذي اضطهد الأرثوذكسيين في كل مكان ، فاخذ القديس بطرس الأسقف
الجسد وحضر إلى الديار المصرية ، ومضي به إلى البهنسا ، وأقام هناك في دير به رهبان
قديسون ، وحدث بينما هم يسبحون وقت الساعة السادسة في الموضع الذي فيه الجسد المقدس
، إن ظهر لهم القديس يعقوب مع جماعة من شهداء الفرس واشتركوا معهم في الترتيل
وباركوهم ، وغابوا عنهم بعد إن قال لهم القديس يعقوب إن جسدي يكون ههنا كما أمر
الرب ، ولما أراد الانبا بطرس الأسقف العودة إلى بلاده حمل الجسد معه ولما وصل إلى
البحر اختطف من بين أيديهم إلى المكان الذي كان به ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد
دائما ابديا امين
.



تذكار تكريس كنيسة مار بقطر ( 27 هـاتور)