Monday, January 30, 2017

‫فيلم القديس العظيم الانبا انطونيوس‬‎


اليوم : 22 من شهر طوبة المبارك لسنة 1733 للشهداء


أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان


مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم


يا آبائي وأخوتي ، آمين

السنكسار













نياحة القديس العظيم انبا انطونبوس اب جميع الرهبان ( 22 طــوبة)

في مثل هذا اليوم من سنة 355 م تنيح القديس العظيم كوكب البرية
، وأب جميع الرهبان ، الانبا أنطونيوس . وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن
العروس ، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء ، فربياه في مخافة الله . ولما
بلغ عمره عشرين سنة ، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته . وحدث انه دخل الكنيسة
ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط
للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " . فعاد إلى بيته مصمما علي تنفيذ
هذا القول واعتبره موجها إليه ، فاخذ في توزيع أمواله علي الفقراء والمساكين ، وسلم
أخته للعذارى ، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد ، بل كان كل من أراد الوحدة ، يتخذ
له مكانا خارج المدينة . وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس . حيث اعتزل للنسك
والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء ، وكان يتغلب علي
هذا كله بقوة السيد المسيح ، وبعد هذا مضي إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه
عليه . وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به . فلما رأي الشيطان نسكه وعبادته
الحارة ، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا ة تركه طريحا . فلما آتي أصدقاؤه
يفتقدونه ، وجدوه علي هذا الحال ، فحملوه إلى الكنيسة ، وإذ وجد نفسه تماثل إلى
الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الاول . فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة
وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب ، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه . أما
القديس فكان يهزا بهم قائلا : لو كان لكم علي سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي .
وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان ، إذ أعطاه الرب الغلبة علي الشيطان .
وكان يترنم بهذا المزمور : " يقوم الله . يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه "
. وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة . ولم يسمح لأحد بالدخول ، بل
كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه . وقد استمر القديس علي هذا الحال عشرين سنة وهو
يتعبد بنسك عظيم . ثم مضي بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الاخوة الذين كانوا هناك ثم
عاد إلى ديره. وفي زمن الاستشهاد تاق ان يصير شهيدا ، فترك ديره ومضي إلى
الإسكندرية ، وكان يفتقد المسجونين علي اسم المسيح ويعزيهم . فلما رأي منه الحاكم
المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة ، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا . ولكن
القديس لم يعبا بالتهديد ، وكان يوجهه ويحاجه ، لعله يسوقه للعذاب والاستشهاد ،
ولكن لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه .و بتدبير من الله رجع
القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه . ورأي ان ذلك يشغله عن
العبادة ، فاخذ يتوغل في الصحراء الشرقية ، ومضي مع قوم أعراب إلى داخل البرية علي
مسيرة ثلاثة ايام ، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فاختار ذلك الموضع وأقام فيه ،
وكان العرب يأتون إليه بالخبز . وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من
اجله . وفي بعض الأيام كان يذهب إلى الدير الخارجي ، ويفتقد الاخوة الذين هناك ثم
يعود إلى الدير الداخلي . وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله ، فكتب إليه
يمتدحه ، ويطلب منه ان يصلي عنه . ففرح الاخوة بكتاب الملك . أما هو فلم يحفل به
وقال لهم : هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت
إليها ، بل نعرض عنها ، وبإلحاح الاخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة ،
قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه ، طالبا سلام المملكة والكنيسة . واعتراه الملل ذات
يوم فسمع صوتا يقول له : اخرج خارجا وانظر . فخرج ورأي ملاكا متوشحا بزنار صليب
مثال الإسكيم المقدس ، وعلي رأسه قلنسوة ، وهو جالس يضفر ، ثم يقوم ليصلي ، ثم يجلس
ليضفر ايضا . وأتاه صوت يقول له : يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح . فاتخذ لنفسه
هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل . وتنبأ عن الاضطهاد الذي
يسحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها ، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى ، وعلي انقضاء
الزمان ولما زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه . ولما دنت
ايام وفاة القديس الانبا بولا أول السواح ، مضي إليه القديس أنطونيوس ، واهتم به
وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون. ولما شعر القديس
أنطونيوس بقرب نياحته ، أمر أولاده ان يخفوا جسده ، وان يعطوا عكازه لمقاريوس ،
والفروة لأثناسيوس ، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه . ثم رقد ممددا علي الأرض
واسلم الروح ، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين . وحملتها إلى موضع النياح الدائم .
وقد عاش هذا القديس مائة وخمس سنوات ، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .




Sunday, January 29, 2017

فيلم القديسة إيلارية بنت الملك زينون













+
فيلم ( القديسة إيلارية ) بنت الملك زينون

نياحة القديسة ايلارية ابنة الملك زينون ( 21 طــوبة)
Help us
subscribe Our YouTube channel
https://www.youtube.com/channel/UCWDVh7Qdb9O_2OLcMW0hXog
LIKE Our Page افلام القديسين -Saints Movies
www.facebook.com/saintsmovies/
thanks for support
Pray for us
+

Saturday, January 28, 2017

برنامج النهاردة 21 طوبه-نياحة والدة الاله القديسة مريم العذراء -القديسة ...

ا

اليوم : 21 من شهر طوبة المبارك لسنة 1733 للشهداء


أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان


مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم


يا آبائي وأخوتي ، آمين

السنكسار

نياحة والدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 طــوبة)

فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر
البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا .
آمين .

نياحة القديس غريغوريوس اخ القديس باسيليوس الكبير ( 21 طــوبة)

في مثل هذا اليوم من سنة 396 م تنيح القديس غريغوريوس أخ القديس
باسيليوس الكبير . كان هذا الاب العظيم مع اخوته من ذوي الفضيلة ، كما كان بليغا في
علم المنطق واللغة اليونانية ، وكان شديد الغيرة علي الأمانة المستقيمة . ولما عرفت
عنه هذه الصفات الصالحة والخلال الحسنة اختير وغما عنه لرتبة الأسقفية . فرسم علي
مدينة نيسس ، فرعي رعية المسيح التي أؤتمن عليها احسن رعاية ، حيث أضاء النفوس
بمواعظه ومصنفاته ، وشرح اكثر الأسفار المقدسة . وقد نفي ، ولكنه عاد بأمر الملك
ثاؤدسيوس الكبير إلى نيسس سنة 378 مز ولما اجتمع الأباء المئة والخمسون بمدينة
القسطنطينية سنة 381 بسبب هرطقة مقدونيوس بطريركها ، بامر الملك ثاؤدسيوس ، كان هذا
الاب أحد الحاضرين . وقد أفحم هذا الاب سبليوس ومقدونيوس وأبوليناروس مفندا أراءهم
الكفرية كما فل بسيف خطبه حجج الملحدين . وقد قيل عنه انه عندما كان يصلي القداس
الإلهي كان يري الشاروبيم علي المذبح . ولما كملت له ثلاث وثلاثون سنة في الأسقفية
، آتي إليه أخوه القديس باسيليوس ليفتقده . لأنه كان قد مرض من كثرة النسك ، فتلقاه
بفرح . ولما عزم القديس غريغوريوس ان يقيم القداس ، أخذته غفوة ، وظهرت له السيدة
العذراء وقالت له اليوم ستأتي إلينا . وقد تنيح في نفس اليوم ، فصلي عليه أخوه
القديس باسيليوس ودفنوه بإكرام جزيل . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا
امين .

نياحة القديسة ايلارية ابنة الملك زينون ( 21 طــوبة)

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة البارة إيلارية ابنة الملك
زينون الذي كان أرثوذكسيا محبا للكنيسة . ولم يرزق سوي إيلارية وأختا لها اسمها
ثاؤبستا ، فهذبهما أبوهما وعلمهما أصول الدين القويم . ونشأت إيلارية علي حب الوحدة
وخطر علي بالها فكر الرهبنة ولباس الإسكيم . فخرجت من بلاط أبيها وتزينت بزي الرجال
وأتت إلى ديار مصر حيث كان عمرها وقتئذ ثماني عشرة سنة . ومن هناك قصدت برية القديس
مقاريوس ، وقابلت رجلا قديسا اسمه الانبا بمويه وعرضت عليه رغبتها في الرهبنة،
وترهبت باسم الراهب إيلاري . وبعد ثلاث سنين عرف القديس الانبا بمويه أنها إيلارية
ابنة الملك زينون ، فكتم أمرها وجعلها في مغارة وكان يفتقدها من حين لأخر، حيث
أقامت خمس عشرة سنة . وإذ لم تظهر لها لحية ، ظن الشيوخ انها خصي فكانوا يدعونها "
إيلاري الخصي " . أما أختها ثاؤبستا فقد اعتراها شيطان رديء ، وانفق عليها والدها
مالا كثيرا دون جدوي. وأخيرا أيشار عليه رجال بلاطه ان يرسلها إلى شيوخ شيهيت ، لان
صيت قداساهم كان قد بلغ كل البلاد الرومانية . فأرسلها مع أحد عظماء المملكة ترافقه
حاشية من الجند والخدم ، وسلمه كتابا إلى شيوخ البرية يبثهم آلمه ، ويذكر لها ان
الله تعالي قد رزقه ابنتين ، واحدة خرجت ولم تعد ولا يعلم مكانها ولا أخبارها ،
والأخرى قد اعتراها شيطان رديء يعذبها دواما . وكان يتمني ان يكون له بها عزاء عن
أختها ، ويسألهم الصلاة عليها ليشفيها الرب مما قد ألم بها . فلما وصلت الأميرة
بحاشيتها برية شيهيت وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وصلوا عليها أياما كثيرة فلم تبرا .
وأخيرا قرر رأي الأباء ان يأخذها القديس إيلاري الخصي " إيلارية أختها " ويصلي
عليها فامتنع . ولكن الشيوخ ألزموه فأخذها ، وقد عرفت القديسة انها أختها وأما هي
فلم تعرفها . فكانت إيلارية تعانق أختها وتقبلها وتخرج فتبكي كثيرا . وبعد ايام
قليلة برئت أختها من مرضها فأخذها القديس إلى الشيوخ وقال لهم : بصلواتكم أيها
الآباء قد وهبها الله الشفاء . فأعادوها إلى والدها بسلام . فلما وصلت إليه فرح مع
كل أهل القصر لعودتها اليهم سالمة ، وشكروا السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك سألها :
كيف كان حالها في برية شيهيت ؟ فقالت : ان القديس إيلاري الذي شفاها ، ثم حكت له
القصة كاملة ، فساورته الشكوك في ذلك الراهب ، وأرسل إلى الشيوخ يطلب إرسال القديس
إيلاري الذي أبرا ابنته لينال بركته . ولما أمره الشيوخ بالذهاب إليه بكي بكاء حارا
أمام الشيوخ متوسلا إليهم ان يعفوه من الذهاب . فقالوا له هذا ملك بار محب للكنيسة
المقدسة ، والواجب يحتم عدم مخالفته كما أوصتنا الكتب . وبعد جهد ذهب إلى الملك
فسلم عليه هو ومن معه . ثم اختلي الملك والملكة به وقالا : كيف كنت أيها القديس
تعانق الأميرة ؟ فقال لهما الراهب احضروا لي الإنجيل وتعهدا لي أنكما لا تحولا دون
عودتي إلى البرية إذا أجبتكما إلى طلبكما . فاحضرا له الإنجيل وتعهدا له كما أراد ،
فأجابهما إلى طلبهما ، وعرفهما بنفسه قائلا : انا " ابنتكما أيلارية " ، ثم روت
لهما حالها من يوم خروجها إلى تلك اللحظة ، فعلا صوت والديها بالبكاء ، وحدث هرج
كثير في القصر ، ومكثت ثلاثة اشهر ، ثم أرادت العودة إلى حيث كانت ، فلم يطلقاها
إلا بعد ان ذكرتهما بالعهد الذي قطعاه لها . وكتب الملك إلى والي مصر يأمر ان يرسل
إلى البرية كل عام مائة إردب قمح وستمائة قسط زيت وكل ما يحتاج إليه رهبان الدير .
وقد اهتم الملك ببناء القلالي كما بني قصرا بديعا بدير القديس مقاريوس . ومنذ ذلك
الحين ازداد عدد الرهبان في تلك البرية . أما القديسة إيلارية فقد أقامت بعد عودتها
من عند أبيها إلى البرية خمس سنوات ، ثم تنيحت بسلام ، ولم يعلم أحد انها كانت فتاة
إلا بعد نياحتها . صلاتها تكون معنا امين

.
.

Sunday, January 22, 2017

‫النهارده نياحة القديس مكسيموس أخي دوماديوس 14 طوبه‬‎

اليوم : 14 من شهر طوبة المبارك لسنة 1733 للشهداء
أحسن الله إستقباله وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم
يا آبائي وأخوتي ، آمين
السنكسار

نياحة القديس ارشليدس الراهب المجاهد ( 14 طــوبة)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس أرشليدس . وقد ولد هذا المجاهد بمدينة رومية ، واسم والده يوحنا وأمه سنكلاتيكي، وكانا بارين أمام الله ، سالكين بحسب وصاياه . مات والده وهو ابن اثنتي عشرة سنة ، ولما أرادت أمه ان تزوجه لم يقبل فأشارت عليه ان يمضي إلى الملك ليأخذ وظيفة أبيه ، وأرسلت معه غلامين بهدية عظيمة ليقدمها إلى الملك . فلما سافروا هاج البحر عليهم برياح شديدة فانكسرت السفينة ، فتعلق القديس بقطعة من خشب السفينة ونجا من الغرق بعناية الله . ولما صعد إلى البر وجد جثة إنسان قد قذفها الموج ، فتذكر مآل الناس وزوال العالم ، وحدث نفسه قائلا : ما لي وهذا العالم الزائل . وماذا اربح عندما أموت وأصير ترابا . ثم نهض وصلي إلى السيد المسيح ان يهديه إلى الطريق القويم ، ثم جد في السير إلى ان وصل دير القديس رومانوس ، فقدم للرئيس ما بقي لديه من المال . وأقام هناك سالكا حياة التقشف والزهد في المأكل والملبس ، حتى بلغ درجة الكمال ، ومنحه الرب نعمة شفاء المرضي . ثم قطع عهدا علي نفسه ان لا يري وجه امرأة مطلقا . ولما طال غيابه عن والدته ، ولم تعلم من أمره شيئا ، ظنت انه مات ، فحزنت عليه كثيرا ، ثم بنت فندقا للفقراء والغرباء ، وأقامت في حجرة منه . وسمعت ذات يوم اثنين من التجار يتحدثان بخبر ابنها أرشليدس وقداسته ونسكه ونعمة الله التي عليه ، ولما تقصت منهما الخبر تأكدت انه ولدها ، فنهضت مسرعة إلى ذلك الدير . ولما وصلت أرسلت إلى القديس تخبره بوصولها ، فأجابها قائلا : انه قطع عهدا مع الله ان لا يبصر امرأة مطلقا . فكررت الطلب وهددته بأنه إذا لم يسمح لها برؤيته ، مضت إلى البرية لتأكلها الوحوش . ولما عرف أنها لا تتركه ، كما انه لا يقدر ان ينكث عهده ، صلي طالبا من السيد المسيح ان يأخذ نفسه . ثم قال للبواب دعها تدخل ، وكان الله قد أجاب طلبه ، إذ ان أمه لما دخلت وجدته قد اسلم الروح ، فصرخت باكية وطلبت إلى الله ان يأخذ نفسها ايضا ، فاستجاب الله طلبتها . ولما قصدوا ان يفرقوا بين جسديهما سمعوا صوتا من جسده يقول : اتركوا جسدي مع جسد والدتي ، لأنني لم أطيب قلبها بان تراني . فوضعوا الاثنين في قبر واحد . وقد شرف الله هذا القديس بعمل آيات كثيرة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

استشهاد القديسة مهراتى ( 14 طــوبة)

في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديسة مهراتى. صلاتها تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديس مكسيموس أخى دوماديوس ( 14 طــوبة)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس مكسيموس اخي القديس دوماديوس ولدي والندنيانوس ملك الروم .

صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

Tuesday, January 17, 2017

برنامج النهاردة 9 طوبه -نياحة القديس انبا ابرام رفيق الأنبا جورجى





ال

اليوم : 09 من شهر طوبة المبارك لسنة 1733 للشهداء


أحسن الله إستقباله وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان


مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم


يا آبائي وأخوتي ، آمين

السنكسار

نياحة القديس انبا ابرام رفيق الأنبا جورجى ( 9 طــوبة)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس ابرام . وكان أبوه رجلا وحوما
محبا للمساكين ، ولصلاحه وتقواه كانوا يودعون لديه حاصلات القري التي بجواره مع
محصول قريته ايضا . واتفق حصول غلاء في ارض مصر ، فوزع جميع ما عنده علي المحتاجين
. أما أمه فكانت تعيش في خوف الله ، فحسدها الشيطان وأثار عليها رجلا شريرا ، وشي
بها إلى الفرس فسبوها إلى بلادهم . وذات ليلة رأت في رؤيا الليل من يقول لها :
ستعودين إلى وطنك وقد تم لها ذلك بعد قليل وعادت إلى وطنها . ولما توفي زوجها ،
أرادت ان تزوج ابنها ابرام ، فأبى وأعرب لها عن رغبته في الترهب ، ففرحت بذلك .
ولما هم بتركها ودعته إلى خارج البلد ، ة رفعت يديها إلى السماء وصلت قائلة : اقبل
مني يارب هذا القربان . ومضي ابرام إلى برية شيهيت حيث ترهب عند القديس يؤنس قمص
البرية وصار له ابنا خاصا ، واجهد نفسه بأصوام وعبادات كثيرة ، ورأي في أحد الأيام
سقف القلاية وقد انشق ونزل منه السيد المسيح علي مركبة الشاروبيم ، هم يسبحونه
فارتعد وأسرع ساجدا ، فبارك عليه وصعد إلى السماء . وظلت هذه العلامة في سقف
القلاية تذكار لذلك . وكان مسكنه بجانب أبيه الروحاني الانبا يؤنس ، وهي القلاية
المعروفة ببجيح . وكان ملاك الرب يزوره من حين لأخر ويعزيه . واتفق له ما استدعي
ذهابه إلى جبل اوريون ، وهناك اجتمع بالقديس جاورجه فستصحبه معه إلى جبل شيهيت
وسكنا في تلك القلاية إلى يوم ناحتهما . ولما تنيح الانبا يؤنس مرض الانبا ابرام
ثماني عشر سنة . ولما قربت ساعته تناول الأسرار الإلهية ثم حضر إليه بالروح أبوه
الانبا يؤنس وعرفه ان السيد المسيح قد اعد له وليمة سمائية . وتنيح بسلام وهو ابن
ثمانين سنة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديس ابا فيس ( 9 طــوبة)

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس ابافيس. صلاته تكون معنا
ولربنا المجد دائما ابديا امين
.
.


Thursday, January 12, 2017

برنامج النهاردة 4 طوبه -نياحة القديس يوحنا الإنجيلى سنة 100 ميلادية



نياحة القديس يوحنا الإنجيلى سنة 100 ميلادية
 وهو ابن زبدي ويقول ذهبي الفم انه تتلمذ أولا ليوحنا المعمدان وهو أخو القديس يعقوب الكبير الذي قتله هيرودس بالسيف وقد دعاه المخلص مع أخيه (بوانرجس ) أي ابني الرعد ، لشدة غيرتهما وعظيم إيمانهما . وهو التلميذ الذي كان يسوع يحبه . وقد خرجت قرعة هذا الرسول ان يمضي إلى بلاد أسيا . ولان سكان تلك الجهة كانوا غلاظ الرقاب فقد صلي إلى السيد المسيح ان يشمله بعنايته ، وخرج قاصدا أفسس مستصحبا معه تلميذه بروخورس واتخذ لسفره سفينة وحدث في الطريق ان السفينة انكسرت وتعلق كل واحد من الركاب بأحد ألواحها وقذفت الأمواج بروخورس إلى إحدى الجزر . أما القديس يوحنا فلبث في البحر عدة ايام تتقاذفه الأمواج حتى طرحته بعناية الرب وتدبيره إلى الجزيرة التي بها تلميذه . فلما التقيا شكرا الله كثيرا علي عنايته بهما . ومن هناك مضي القديس يوحنا إلى مدينة أفسس ونادي فيها بكلمة الخلاص . فلم يتقبل أهلها بشارته في أول الأمر إلى ان حدث ذات يوم ان سقط ابن وحيد لامه في مستوقد حمام كانت تديره فأسرعوا لإخراجه ولكنه كان قد مات . فعلا العويل من والدته وعندئذ تقدم الرسول من الصبي وصلي إلى الله بحرارة ثم رشمه بعلامة الصليب ونفخ في وجهه فعادت إليه الحياة في الحال . فابتهجت أمه وقبلت قدمي الرسول ودموع الفرح تفيض من عينيها . ومنذ تلك اللحظة اخذ أهل المدينة يتقاطرون إليه ليسمعوا تعليمه . وآمن منهم عدد كبير فعمدهم . وأثار هذا الأمر حقد كهنة الأوثان فحاولوا الفتك به مرارا كثيرة ولم يتمكنوا لان الرب حافظ لأصفيائه وأخيرا بعد جهاد شديد ومشقة عظيمة ردهم إلى معرفة الله ورسم لهم أساقفة وكهنة ، ومن هناك ذهب إلى نواحي آسيا ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان . وعاش هذا القديس تسعين سنة وكانوا يأتون به محمولا إلى مجتمعات المؤمنين ولكبر سنه كان يقتصر في تعليمه علي قول ( يا أولادي احبوا بعضكم بعضا ) وقد كتب الإنجيل الموسوم باسمه وسفر الرؤيا التي رآها في جزيرة بطمس المملوءة بالأسرار الإلهية وكتب الثلاث رسائل الموسومة باسمه ايضا . وهو الذي كان مع السيد المسيح عند التجلي والذي اتكأ علي صدر الرب وقت العشاء وقال له من الذي يسلمك . . وهو الذي كان واقفا عند الصليب مع العذراء مريم وقد قال لها السيد المسيح وهو علي الصليب : هو ذا ابنك وقال ليوحنا : هو ذا أمك . وهو الذي قال عنه بطرس يارب وهذا ما له فقال له يسوع ان كنت أشاء انه يبقي حتى أجئ ماذا لك .
و لما شعر بقرب انتقاله من هذا العالم دعا إليه الشعب وناوله من جسد الرب ودمه الأقدسين ، ثم وعظهم وأوصاهم ان يثبتوا علي الإيمان ثم خرج قليلا من مدينة أفسس وأمر تلميذه وآخرين معه فحفروا له حفرة هناك . فنزل ورفع يديه وصلي ثم ودعهم وأمرهم ان يعودوا إلى المدينة ويثبتوا الاخوة غلي الإيمان بالسيد المسيح قائلا لهم : إنني برئ الآن من دمكم ، لأني لم اترك وصية من وصايا الرب إلا وقد أعلمتكم بها . والآن اعلموا أنكم لا ترون وجهي بعد . وان الله سيجازي كل واحد حسب أعماله . ولما قال هذا قبلوا يديه ورجليه ثم تركوه ومضوا . فلما علم الشعب بذلك خرجوا جميعهم إلى حيث القديس فوجدوه قد تنيح فبكوه بحزن عميق وكانوا يتحدثون بعجائبه ووداعته وانه وان لم يكن قد مات بالسيف كبقية الرسل إلا انه قد تساوي معهم في الأمجاد السماوية لبتوليته وقداسته .

Tuesday, January 10, 2017

سيرة حياه القديسة فيلومينا العجائبية





سيرة حياه القديسة فيلومينا العجائبية

في 24 أيار / مايو عام 1802، عيد سيّدتنا مريم معونة النصارى، فيما كان الحفّارون يزيلون أكوامًا من الرمال في مقبرة قديمة تُعرف باسم أرض "بريشيلا"،
اصطدمت الفأس بسطح اسمنتي. توّقف العامل ليتفحّص الأمر فعثر على شاهد قبر من الرخام. واستغرب العمّال بعد قيامهم بالحفر حول القبر أنّ المقبرة كانت محفوظة بحال جيّدة ومحاطة بسور من الطوب.
كانت شخصيّات النبلاء والشهداء ذائعي الصيت هي التي تُحفظ في قبور من الرخام وتزيّن بهذه الطريقة. تمّ إعلام حارس المقبرة على الفور، وتوقّفت الأعمال. أمّا شاهد القبر فقد تميّز ببعض الرموز منها النخيل والزنبق ورسوم سهام ومرساة، الأمر الذي يدلّ على أنّ المدفونة كانت عذراء بتولة طُعنت بالسهام وقُيّدت إلى مرساة.
بعد تنظيف شاهد القبر عثر أيضًا على الكلمات اللاتينيّة التالية:
« Pax Tecum Filumena »، أي: السلام عليك يا فيلومينا. ثمّ فُتح القبر وعثروا فيه على هيكل عظميّ وجمجمة محطّمة لفتاة صغيرة السنّ حيث أكّد الباحثون أنّ الفتاة كانت تبلغ 12 – 13 عامًا عندما توفّيت وكانت مطعونة بحربة.


عثروا أيضًا في القبر على إناء صغير مكسور قليلاً كان بها مادّة جافّة لونها أحمر داكن يميل إلى البنّ تبيّن بعد الفحص أنّها دم جامد.

كانت تلك عادة المسيحيّين في القديم، جمع دماء الشهداء في إناء ودفنه مع الشهيد. فيما كان العلماء يحاولون إلصاق القطع المكسورة من الإناء لاحظوا وجود تفاعل كيميائي غير طبيعيّ.
عندما فصلوا الأجزاء المهشّمة من المزهريّة ووضعوها في وعاء زجاجي لفحصها في المختبر لاحظوا ظهور الحجارة الكريمة البرّاقة، تبيّن أنّها حجارة كريمة ثمينة عليها بريق من الذهب والفضّة.
حدّق العلماء والحاضرون بهذه الظاهرة الفريدة بكلّ ورع وخشوع.


تدلّنا حقيقة أنّ رفات القدّيسة فيلومينا قد تمّ العثور عليها في المقبرة الواقعة في أرض "بريشيلا" لهو دليل أكيد على سمو مكانتها. فأرض "بريشيلا" كانت سراديب قبور مميّزة برسومات غير عاديّة على جدرانها. في هذه المقبرة نجد أقدم التصاوير للعذراء مريم وابنها مرسومة على الجدران. تزيّن الجدران أيضًا رسمة للعشاء الأخير الذي يرتدي فيه الرسل أكاليل الزهور. في المقبرة أيضًا عثر على أطلال بازيليك صغيرة بناها البابا سيلفستر حيث دفن فيها هو وأربعة بابوات آخرين.


بعد ثلاث سنوات وتحديدًا في 10 آب / أغسطس عام 1805، نقلت رفات القديسة فيلومينا من نابولي إلى كنيسة كونيانو، إيطاليا. عندما اقترب الموكب من المنـزل الذي ستحفظ فيه رفات القدّيسة فيلومنيا مؤقتًا، تكوّنت شبه زوبعة شديدة بثّت الرعب في نفوس الجموع المحتشدة في انتظار العربة.

فلمّا بلغ الإعصار إلى حيث رفات القدّيسة فيلومينا توقّف فجأة واختفى. فاشتعل الحماس في نفوس الحاضرين وصاح أحد الكهنة بصوت جهوري: أيّها المسيحيّون لا تخشوا شيئًا، إنّما هذه فزاعات أرسلها أمير الظلمات الذي يعرف جيّدًا هذه القدّيسة ويذكر انتصاراتها ضدّه ويعرف منبتها وأصلها العريق. ها نفسها المنتصرة تواصل من السماء حربها ضدّ الأرواح الشريرة المتمرّدة وذلك بسبب الحظوة التي لقيتها في عينيّ الربّ.

لا شكّ في أنّها ستنال نعمًا كثيرة لسكّان هذه المنطقة التي أرسلها الله لحمايتها. لذلك أظهر أعداء قدّيستنا القبيحين أنفسهم في علامات غير اعتياديّة معذّبين مذلولين يائسين.
لكن يبقى السؤال: من هي القدّيسة فيلومينا؟
لمعرفة ذلك علينا أن نلجأ إلى الوحي الإلهي الخاص الذي نالته الراهبة الدومنيكانية مريم لوسيا ليسوع في آب / أغسطس عام 1833.


كانت الراهبة تصلّي أمام تمثال للقدّيسة فيلومينا وتدور في رأسها التساؤلات حول حياة هذه القدّيسة، إذا فجأة بالتمثال يحدّثها قائلاً:
"أختي العزيزة، أنا ابنة أمير من الأمراء وحاكم ولاية صغيرة في اليونان، وأمّي سليلة عائلة ملكيّة، لم يكن لوالدي أبناء. فقدّموا الذبائح والتقادم للآلهة المزيّفة بلا انقطاع.
عاش في قصر والدي طبيب اسمه بوبليوس وكان يدين بالمسيحيّة. عندما رأى معاناة والديّ، دفعه الروح القدس إلى تبشيرهما بالمسيحيّة فوعدهما بأنّه سيصلّي لأجلهما إذا وافقا على نيل سرّ المعمويّة.
ورافقت النعمة كلماته فأنارت فهمهما وانتصرت على إرادتهما فصارا مسيحيّين ونالا أخيرًا السعادة التي طالما انتظراها والتي أكّد لهما بوبليوس أنّهما سينالانها مكافأة لإيمانهما.


عندما حانت ولادتي، أسموني لومينا إشارة إلى نور الإيمان الذي كنتُ أنا ثمرته. وعند عمادي سموني فيلومينا أي ابنة النور، لأنّني ولدت ذلك اليوم إلى الإيمان. كانت محبّة والديَّ لي عظيمة جدًّا بحيث لم يفارقاني لحظة واحدة.

لهذا السبب اصطحباني معهما إلى روما في رحلة اضطرّ إليها والديّ بسبب الحرب التي هدّدت والدي وكنت قد بلغت حينئذٍ الثالثة عشرة من عمري.


عندما وصلنا إلى عاصمة العالم، توجّهنا إلى قصر الإمبراطور ومثلنا في حضرته. ما أن رآني ديوكليسيانوس حتى تسمّرت عيناه عليّ. بقي نظره موجّهًا إليّ طيلة الوقت الذي كان والدي يحادثه خلاله بكلّ ما من شأنه أن يسهم في الدفاع عنه. عندما انتهى والدي من الكلام، أعلن الإمبراطور لوالدي أنّ أحدًا لن يزعجه بعد اليوم وأنّه يستطيع أن يعيش بهدوء ولا يفكّر إلاّ في سعادته.

وقال ديوكليسيانوس لوالدي: "سأضع جميع قوّات الإمبراطوريّة رهن إشارتك وذلك مقابل شيء واحد أطلبه إليك، وهو يد ابنتك".

غمر أبي شعور بالنشوى لهذا الشرف العظيم الذي لم يكن ليحلم به وأعلن على الفور موافقته على طلب الإمبراطور.


عندما توجّهنا بعد ذلك إلى مخدعنا، حاول أبي وأمي جاهدين إغوائي بالنـزول عند رغبة ديوكليسيانوس ورغبتهما. فبكيت قائلة:

"هل تريدانني أن أحنث بوعدي للمسيح يسوع بسبب حب رجل؟ طهارتي عذريتي كرّستهما للمسيح ولم أعد أملك حقّ التصرف بهما".

"ولكّنك كنت طفلة حينئذٍ يا بنيتي صغيرة جدًّا لتتخذي قرارًا مثل هذا". أجاب والدي، ثم راح يهدّدني بمختلف الأمور لكن نعمة إلهي جعلتني لا أُقهر.
وعجز والدي عن تخليص نفسه من الوعد الذي قدّمه للإمبراطور فاضطرّه ذاك إلى إحضاري إلى مخدعه مرغمًا. واضطررت إلى احتمال ثورة غضب أخرى من أبي لبعض الوقت.

وضمّت والدتي جهودها إلى جهود أبي في محاولة لإقناعي بلطيف الكلام حينًا والتوعّد والتهديد حينًا آخر. استخدما كافّة الوسائل لإرغامي على طاعة أوامرهما.


في آخر الأمر، جثا أبواي على ركبتيهما والدموع في أعينهما قائلين: "ابنتي، أشفقي على أبيك وأمك، وعلى بلادك، بلادنا وعلى أهلها". "لا! لا! أجبتهما، عذريتي التي نذرتها لله هي قبل كلّ اعتبار، أهمّ منكما وأهمّ من بلادي. مملكتي في السماء". أصابتهما كلماتي هذه باليأس. فأحضراني أمام الإمبراطور الذي حاول استمالتي إليه بكلّ الوسائل لكن وعوده وإغراءاته وتهديداته باءت كلّها بالفشل. انتابته عندئذٍ ثورة غضب وأثاره الشيطان فأمر بحبسي في إحدى زنزانات القصر حيث كبّلوني بالقيود معتقدًا بأنّ الألم والعار سيضعفان شجاعتي.


بعد بضعة أيام، أصدر الإمبراطور قرارًا بفكّ قيودي وسمح لي بتناول بعض الخبز والماء. ثمّ جدّد هجماته التي، لولا نعمة الله، لكانت هجمات مميتة ضدّ الطهارة.
وكانت هزائمه المتوالية مقدّمات للمزيد من التعذيب القاسي. كانت الصلاة تدعمني وتؤازرني، حيث لم أتوقّف يومًا عن الاتكال على يسوع وأمّه. دام أسري 37 يومًا.
ثمّ فجأة رأيت أنوارًا سماويّة وفي وسطها مريم تحمل طفلها الإلهيّ على ذراعيها. وقالت لي: "يا بنيتي، ثلاثة أيّام أخرى في السجن، ثمّ وفي اليوم الأربعين ستتخلّصين من العذاب". فجدّدت سعادة اللقاء شجاعتي للاستعداد للمعركة المرعبة المنتظرة، وذكّرتني سلطانة الملائكة باسمي الذي نلته إبان المعموديّة وقالت: "أنتِ نور" كما أنّ عريسك هو أيضًا النور. لا تخشي شيئًا فأنا سأكون في عونك، الطبيعة التي تؤكّد على ضعف نفسها تحاول الآن إذلالك ولكن عند لحظة الصراع فستحلّ عليك النعمة لتمنحك القوة. الملاك الذي لي، جبرائيل، والذي يدلّ على اسمه على القوّة، سيهبّ لنجدتك وأنا سأعيّنه لحمايتك".


انتهت الرؤيا مخلّفة وراءها رائحة بخور زكية. اختبرتُ فرحًا ليس من هذا العالم، أمرًا لا يمكن تحديده أو وصفه. وسرعان ما اختبرت العذاب الذي أعدتني له سلطانة الملائكة. فقد يئس ديو كليسيانوس وأيقن أنّني لن أكون له لذلك قرّر أن يخدش فضيلتي على الملأ. فأمر بتعريتي وجلدي على مثال عريسي الذي فضّلته عليه. كانت كلماته المرعبة كما يلي: "بما أنّها لا تخجل أن تفضّل على إمبراطور مثلي مجرمًا محكومًا عليه بعار الموت على أيدي شعبه، فإنّها تستحقّ أن يعاملها عدلي كما عومل هو من قبل".

لكن الحرّاس تردّدوا في تعريتي تمامًا، وقيّدوني إلى عامود في حضرة عظماء رجال البلاط، وجلدوني بقسوة إلى أن غرقت في دمائي وبات جسدي كجرح واحد مفتوح ينـزف.

لكنّي لم أفقد الوعي. ثمّ أمر ديوكليسيانوس بسحبي إلى زنزانتي متوقّعًا موتي وأنا أتوقّع اللقاء أخيرًا بعريسي السماوي والانضمام إليه.
وظهر لي ملاكين مضيئين بنور لمع وسط ظلمة الزنزانة. فسكبا على جروحي بلسمًا مسكّنًا فملأني قوّة لم أشعر بمثلها قبل ذلك العذاب. وعندما علم الإمبراطور بالتغيّر الذي طرأ على حالتي أمر بمثولي في حضرته، فنظر إليّ بشهوة كبيرة وحاول إقناعي بأنّني شفيت بفضل جوبيتر ومنه نلت قوّتي. وحاول إثارة انطباعي بأنّ جوبيتر انتقاني لأكون إمبراطورة روما. ثمّ أضاف لكلماته وعودًا بالشرف العظيم، مفعمة أكثر بأكثر كلمات العطف والحنان التي استطاع ديوكليسيانوس تذكّرها. ولكنّه حاول إتمام أعماله الشيطانيّة التي بدأها. أمّا الروح الإلهيّ الذي أدين له بالمحافظة على طهارتي، فملأني نورًا ومعرفة، عجز ديوكليسيانوس وجميع معاونيه عن الإجابة على جميع البراهين والأدلّة التي وضعتها على صلابة وقوّة إيماني.


حدّق بي الإمبراطور بنظرة مسعورة، ثمّ أمر الحرّاس بتقييدي إلى مرساة ودفني في مياه نهر التايبر العميقة. تمّ تنفيذ الأمر وألقوا بي في الماء. لكن الله أرسل ملاكين فحلاّ وثاقي من المرساة. فغاصت إلى قاع النهر حيث هي باقية إلى اليوم بلا شك. ونقلني الملاكين بلطف إلى حيث رآني الجموع المحتشدة على ضفتي النهر معافاة غير مبتلّة. فصدرت عن الجموع صرخة ابتهاج وفرح واعتنق الكثير منهم المسيحيّة وأعلنوا إيمانهم بالربّ إلهي، أمّا ديوكليسيانوس فعلّل نجاتي بسحر غامض سرّي.
ثمّ أمر بجرّي في طرقات روما ليرميني الرماة بالسهام حتّى فاضت دمائي. ولمّا ظنّ ديوكليسيانوس أنّني أحتضر أمر بإعادتي إلى الزنزانة وهناك تعطّفت عليّ السماء مرّة أخرى وتعافيت تمامًا وغرقت في سبات عذب. ثمّ حاول الطاغية مرّة أخرى طعني بالسهام المسمّمة فشدّ الرماة أقواسهم بكلّ عزم وقوّة لكن السهام أبت الانصياع لنواياهم وكان الإمبراطور حاضرًا فاستشاط غضبًا ولقّبني بالساحرة.

فأمر أخيرًا بتسخين رماح خفيفة في أتون النار وتوجيهها إلى قلبي ظنًّا منه أنّ النار كفيلة بتحطيم السحر، فأطاعوه. لكنّ الرماح التي اخترقت صدري في طريقها إلى قلبي، غيّرت مسارها وعادت صوب قاذفيها الذين أطلقوها فمات ستّة منهم ونبذ غيرهم الوثنيّة.


بدأ العديد من بين الحاضرين إعلان شهادتهم بقدرة الله العليّ الذي يحميني. فأثارت هذه الكلمات غضب الطاغية الذي قرّر التعجّل في موتي بطعني بحربة في عنقي. فطارت حينئذٍ روحي إلى عريسي السماوي الذي كلّلني بإكليل العذارى وسعف الشهادة ووضعني في مكان مميّز بين مختاريه. وكان اليوم الذي شهد دخولي إلى المجد السماوي يوم جمعة وكانت الساعة الثالثة من بعد الظهر وهي الساعة عينها التي لفظ فيها المعلّم الإلهيّ الروح على الصليب".
كانت هذه كلمات قدّيستنا الجميلة فيلومينا التي قدّمت حياتها ليسوع وماتت عذراء شهيدة وهي في الثالثة عشرة من عمرها.
بعد 25 عامًا من اكتشاف رفات القدّيسة فيلومينا، عام 1827، بدأت إجراءات دعوى تطويبها. كان البابا غريغوريوس السادس عشر البادئ في التحقيق في الأمر غاية في الحذر. وقد شهد شخصيًّا شفاء بولين ماري جاريكو العجائبي. وبولين هذه هي التي أسّست جمعيّة نشر الإيمان وجمعيّة القدّيسة فيلومينا للورديّة الحيّة.


أعطى البابا غريغوريوس السادس عشر بركته الرسوليّة للمسكينة بولين ماري جاريكو قبل فترة طويلة من حملها على حمالة إلى كنيسة القدّيسة فيلومينا في مونيانو، إيطاليا. عندما التقاها، كان البابا موقنًا أنّها ستموت لا محالة. فقد كانت بولين تعاني من مرض قلبي بلغ مرحلة متطوّرة خطرة، ازدادت سوءًا حتّى بات موتها مؤكّدًا. وقد اشتدّت ضربات قلبها حتّى تخال أنّك تسمعه عن مسافة بعيدة مسبًّا لها آلامًا مبرحة. أدنى حركة شديدة كانت كفيلة بتدافع الدماء إلى قلبها المريض تشعر معها أنّها ستختنق وتوشك أنفاسها أن تتوقّف فلم يكن من الممكن تسجيل نبضها.
سمعت بولين عن القدّيسة فيلومينا، فقامت بتكريس تساعية صلوات للقدّيسة ساعدت بولين وخفّفت عنها آلامها. وصار ذكر اسم القدّيسة فيلومينا يجلب الغبطة والسرور إلى قلب بولين. فأعربت عن رغبتها في زيارة مزار القدّيسة فيلومينا في مونيانو على أن تذهب أوّلاً لزيارة البابا غريغوريوس السادس عشر في روما لتنال منه البركة الرسوليّة قبل سفرها.
وصلت بولين إلى روما بحالة صحيّة واهنة جدًّا وأقامت عند راهبات القلب الأقدس. لم تكن حالتها تسمح لها بزيارة البابا فقام البابا غريغوريوس السادس عشر بزيارتها. قدّم لها جزيل الشكر لعملها الرائع في سبيل الإيمان الكاثوليكي وباركها عدّة مرّات وطلب إليها أن تصلّي لأجله عندما تصعد إلى السماء. عندها قالت بولين للبابا إن عادت من رحلتها إلى مزار القدّيسة فيلومينا سالمة معافاة بأن يسمح هو بأعمال التقوى والإكرام للقدّيسة فيلومينا. فأجابها البابا:

"نعم، نعم يا ابنتي، لأنّ ذلك سيكون معجزة من الدرجة الأولى". كان البابا في غاية القلق على حالتها الصحيّة وقال لرئيسة الدير الذي نزلت في ضيافته: "كم هي مريضة ابنتنا هذه، تبدو وكأنّها آتية من القبر. لن نراها مجدّدًا فهي لن تعود من رحلتها هذه". لكن الله كان يحتفظ لبولين بخطط مغايرة.
انطلقت بولين وحاشيتها إلى مونيانو وكان شهر آب / أغسطس مرتفع الحرارة. فسافروا في الليل واستراحوا في النهار ليتجنّبوا القيظ. بلغوا مدينة مونيانو عشيّة الاحتفال بعيد القدّيسة فيلومينا وكانت الجموع تنتظر وصولها لأنّ أعمال بولين جاريكو كانت ذائعة الصيت كما وعرفوا أيضًا طبيعة حالتها المرضيّة السيّئة وكانوا متلهّفين جدًّا للقائها.
وصاحوا بأعلى أصواتهم: "يجب أن تشفيها أيّتها القدّيسة فيلومينا! لقد قدّمت الكثير لله وللسيّدة العذراء، لذلك يجب أن تشفيها". في صبيحة اليوم التالي، عيد القدّيسة فيلومينا، تناولت بولين القربان الأقدس قرب رفات القدّيسة، فأصابت جسدها رعشة وأغمى عليها. اعتقدت الجماهير الحاضرة أنّها ماتت. فعلا صراخهم فاستيقظت بولين وانهمرت الدموع من عينيها وعاد اللون إلى خدّيها ولاح على وجهها شعاع الحياة وامتلأت روحها بفرح سماوي واعتقدت أنّها أوشكت على مغادرة الأرض إلى الحياة السماويّة. لكن الأمر لم يكن كذلك بعد.
كانت القدّيسة فيلومينا قد شفتها فعاشت عدّة سنوات تعمل في خدمة الربّ وكنيسته. امتلأت الجموع الحاضرة في الكنيسة بالغبطة والسرور وصرخت مردّدة: "لتحيا السيّدة الفرنسيّة الطيّبة". وأخذت الأجراس في الدير القريب تقرع بلا توقّف. بقيت بولين في مونيانو بضعة أيّام لتقدّم شكرها للقدّيسة العزيزة ثمّ غادرت المدينة حاملة معها جزءًا من رفات القدّيسة فيلومينا أرسلتها إلى خوري رعيّة آرس. في طريق عودتها إلى روما تجمّعت الجماهير على جوانب الطرقات تصيح: "أعجوبة، أعجوبة". عندما بلغت روما، وهي معافاة كليًّا، تفاجأ البابا بهذه الأعجوبة وتذكّر وعده ووفى به. وأقامت بولين في روما سنة كاملة نزولاً لرغبة البابا حتّى تتمّ معاينة شفائها وتسجيله. كانت هذه فاتحة الإجراءات التي أدّت في نهاية المطاف إلى إعلان قداسة القدّيسة فيلومينا.
كان البابا بيوس التاسع الذي أعلن عقيدة الحبل بالعذراء بلا دنس من المتيقّن للقدّيسة فيلومينا والمكرّمين لها. هو الذي صلّى على مذبح مزارها في مونيانو في 7 تشرين الثاني /نوفمبر 1849 وبارك الكنيسة.
عند وفاته خلع عن عنقه الصليب الذي ارتداه طيلة سنوات طويلة وقدّمه هبة ليزيّن به جسد رفاة القدّيسة فيلومينا. أما البابا ليو الثالث عشر، الذي أصدر العديد من الرسائل الرعويّة حول الورديّة ومشاكل العصر،

وكان يتمتّع برؤية واسعة فقد رفع منـزلة أخويّة القدّيسة فيلومينا من رتبة أخويّة محليّة إلى رتبة أخويّة أبرشيّة وأغدق عليها الهبات والغفران. وهو الذي وافق على منح كلّ من يرتدي حبل القدّيسة فيلومينا امتياز الغفران.


في 3 نيسان /أبريل 1901 أعلن قداسة البابا بيوس العاشر أنّ جميع التصريحات والقرارات بشأن القدّيسة فيلومينا لا يجب أن يتمّ تغييرها أو الانتقاص منها بأيّ طريقة من الطرق. ورفع رتبة أخويّة القدّيسة فيلومينا إلى أخويّة دوليّة وعيّن القدّيس يوحنّا فياني حاميًا لها وشفيعًا. قدّم البابا بيوس العاشر وهو على فراش الموت خاتمه ليزيّن رفات القدّيسة فيلومينا وما زال يزيّن أصبعها في كنيسة مونيانو في إيطاليا إلى يومنا هذا.


فيما كانت إجراءات تطويب القدّيسة فيلومينا قيد الدراسة عام 1835، عاش في تلك الفترة قدّيس عظيم هو كاهن رعيّة "آرس"، القدّيس يوحنّا فيانّي شفيع الكهنة. عاش هذا القدّيس ببساطة وتواضع ولم يكن يتمتّع بثقافة كبيرة. استصعب جدًّا اللغة اللاتينيّة واعتبره رؤساؤه قليل الذكاء. ما إن أنهى دراسته التي أتمّها بصعوبة بالغة حتّى عيّنه رؤساؤه كاهن رعيّة مدينة آرس في فرنسا.
كان رؤساؤه واثقون بأنّ الروحانيّة في رعيّة آرس متدنّية للغاية وعليه لن يتمكّن القدّيس يوحنّا فيانّي من زيادة الأمر سوءًا أو التسبّب بأيّ ضرر.


حال بلوغه البلدة، باشر كاهن الرعيّة الجديد بزيارة الناس ولكنّه عرف أنّ كثرة الملاهي الليليّة منتشرة في البلدة وقلّة المرتادين للكنيسة جعلت الناس في حالة روحانيّة مزرية. فما كان من القدّيس يوحنّا إلاّ أن كرّس نفسه للعمل الوحيد الذي أجاده فعلاً ألا وهو الصلاة. فصلّى وصلّى وصلّى أيضًا. بدأ سكّان البلدة بالتساؤل عن حال كاهنهم الجديد وأين عساه يكون. ولمّا بحثوا عنه وجدوه في الكنيسة. مرّ النهار وهبط الليل.

في طريقهم إلى الملهى لاحظ الناس أنوار الكنيسة مضاءة، وعندما استعلموا الأمر وجدوا كاهنهم يصلّي. وفي طريق عودتهم من الملهى إبان الفجر لاحظوا أنوار الكنيسة مازالت مضاءة وكاهنهم مازال جاثيًا هناك يصلّي – يصلّي لأجلهم! دفع الفضول أهل البلدة إلى الذهاب للكنيسة لاكتشاف كاهنهم الجديد هذا. وكان القدّيس يوحنّا بارعًا في المواعظ بليغًا، تبدو المواعظ التي نسمعها اليوم إزاء مواعظه ركيكة ضعيفة وكأنّي بها قشورًا خفيفة.

وكان كاهن رعيّة آرس يمتلك موهبة أخرى أيضًا وهي قوّة الاعترافات وقراءات الضمائر فكرّس قرابة 12 – 15 ساعة يوميًّا في كرسي الاعتراف.
سرعان ما ذاع صيت كاهن آرس في المنطقة المجاورة وأخذ الناس يتوافدون عليه من جميع أرجاء فرنسا في رحلة حجّ إلى آرس. بل أنّ المؤمنين من أنحاء دول أوروبا أخذوا في التوافد على بلدة آرس وسرعان ما لحق بهم المؤمنون من أمريكا عابرين المحيط قادمين إلى آرس. وبات الراعي قدّيسًا ذائع الصيت في زمانه.
تميّز قدّيسنا يوحنّا بتقوى خاصّة للقدّيسة فيلومينا وقد ظهرت على يديه من خلال شفاعتها عجائب عديدة. واشتهر كاهن آرس المتواضع قليل العلم بمنطقه وقدرته الواسعة على فهم الأمور ونعمة النبوءة.


وقد عزا المعجزات التي اجترحها إلى الفتاة الوحيدة بحياته وهي القدّيسة الصغيرة العزيزة إلى قلبه، القدّيسة فيلومينا. كان الراعي قليل الكلام بخصوص الحوادث فائقة الطبيعة في حياته، ولكنّه اعترف بصراعات ونزاعات مع الشيطان.
قال يومًا بأنّ الشيطان أشعل النار بسريره لكن النار توقّفت عندما بلغت صورة القدّيسة فيلومينا المعلّقة على الحائط.
عندما علم الراعي بأنّ البابا غريغوريوس السادس عشر أعلن تطويب القدّيسة فيلومينا، لم يضع الوقت في تكريس كنيسة صغيرة لشفيعته المختارة. كان ينصح المرضى بالصلاة للقدّيسة فيلومينا على مذبحها، ولم تذهب صلاتهم سدى.
قامت بين الراعي والقدّيسة علاقة مميّزة. وكان قدّيسنا يعزو إلى فيلومينا جميع النعم والعجائب التي ينالها الحجّاج إلى آرس.



"هذا كلّه من صنع يديها" كان يقول لهم. كما وإنه ائتمن القدّيسة فيلومينا لتشفع من أجله فكانت هي تستجيب طلباته.


Monday, January 2, 2017

Fr Ibrahim Abdu died for more than 10 minutes -معجزة إقامة أبونا إبراهي...

















This was 25 October it was Saturday, 25 October
2003, I don’t save dates but this one is a new life, I can't forget. I was
praying at the mass early morning at the church and after I finish it, all the mass I was suffering, I wasn’t able to
complete and I was alone at the church I said to the deacon to take his time at
saying his parts so I can breathe. After I finish the mass I take off my
clothes and I lay down in front of the ail I didn’t wake up till Fr. Markarious
come and took me, to the Good Shepard and sent a deacon to bring my wife, some
people came after me to the hospital at Shubra. And I died! It seems like I had
a heart attack or stroke, I feel cold at the left side and my wife feel it
because I used to put my hand on my chest and always had a yellow face without
doing any effort. Go to see the doctor, no no I will okay. I get to the
intensive care, they put the device on my chest, and I died!! First a doctor
tried to push me at my chest, they were 4 doctors one of them punch me on my
chest so the muscle move but It didn’t. he was really strong because the punch
broke many ribs, they putted an electric shock device, " you felt all this
or they told you?" the one who told me all this Fr. Markorious my brother
at the church, he took me at the car and I was in a coma he saw me till I died,
he told the people at the church that Fr. Ibrahim Abdu died for more than 10
minutes. He said more than 10 minutes, he said that one of the doctors said
what a loss Fr. Ibrahim, they tried to save my life but they couldn’t. Even
with the electric choc machine they had to put a gel because without it, it
could make burns, I was a dead body in front of them so they tried to do
everything many hopeless chances, so they putted the device without the gel that
my skin burned, but after the miracle there is no signs of the burned areas.
They give me electric shocks, but nothing happened and the pulse is already
stopped, I died. I was that way for 10 minutes; one of the doctors said
"what a loss Fr. Ibrahim" because he hoped to rescue me. They started
to talk to each other's and Fr. Markorious cried, they were planning how to
announce this news and all the family was outside, lot of people were at the
hospital. Suddenly I sit down and opened my eyes like nothing happened, and I
asked them how's the church what have you make at the building. What building!
Fr. Markorious asked me what you see. I answer him pray for me because at this
time I didn’t want to say anything about it. Okay I will let you for now, Fr.
Beshoy came he was a doctor before being a priest, a cardiac doctor, he said
you aren’t fat or smoker to have a heart attack I saw all the reports, it's not
logic that you had a heart attack and died like what happened. I prefer to go
to Elhayah Hospital for Dr. Hany Ragy; this is the best doctor at this field to
make a catheter to see what happened. They called him he was at the hospital
let's go there now, and they took me to the other hospital, he putted a wire
from my right leg throw the heart to see the arteries, he left it inside me and
go out to tell them I am shocked, the reports in front of me says that he died,
but the artery are very clean and no problems except the left one is blocked by
70% but how you are saying that he died. He told me some rules and what to eat
and everything. but why all this, because honestly when the heart stopped  for those 10 minutes, some parts of the
heart's tissue died, so you can't make any effort. And he told me to come back
after 2 weeks, every day the fathers came to me, one of the fathers told me
that it was him who took the shock not my wife or anyone else so I must know
what happened because this is not logic. At all the aspects this is a miracle,
you died and we were planning about the funerary and suddenly you are awake
this is not logic. You have to tell us, and I felt that Saint Philopater
Markerios want me to speak, I refused a lot but I felt his message to me. I
told him that I will tell him but he must not say anything till the holiday of
Saint Markerios, it was 5 December, okay. i forgot to tell you that the doctor
when he make the catheter he saved it at a CD, and told my wife to watch it at
the home, they found a huge cross inside my heart, they cried come Father you
must watch, they told me it’s a big miracle there is a huge cross inside your
heart. I laugh, and said okay thanks God. Thanks God, this means that there is
something happened, when the Fathers came and insist to know I told them. I
told them that when I died the spirit get out from my body, when it gets out I
was very happy, because this is the most precious moment at our life. I was
just finished the mass holding the Body and the Holy Blood and didn’t make any
sins. I was very happy, the spirit get out and I left the body on the bed at
the intensive care and all my clothes at the ground a row of the doctors beside
my body talking in English and Fr. Markerios crying. At the moment I saw all
this I found Saint Markerios and Pope Kirollos, am not going to say anything
else so don’t ask about details. "I am not going to say anything more than
what am saying don’t ask." I told Tamav Eireny this story before her
death, and when I told her the story she said yes this is him when I described
him. He was with the Pope Kirollos, the saint was taking a step forward because
he was a martyr but the Pope was holding a Cross, Saint Markerios was wearing
royal clothes, he was very happy, the happiness shinning from all of his body,
at this moment I was thinking that if this is the Glory we are going to, all
this world don’t make any sense. An onion is more precious than all of this
world, Pope Kirollos was very calm and decent he was standing at the right side
of Saint Markerios, when we saw each other he make like this in front of my
face like he was returning back my soul, this act I understand it as be strong
or something like this, but I understand it after 2 weeks when I goes to Dr.
Hany, after 2 weeks the muscle had some dead tissue already, he put the sonar and
told me I can't understand what happened but am sure that it’s a miracle. Because
scientifically no way the dead tissue comes back to live, this is what I can't
explain it, those are dead tissue, I asked you to take care for 2 weeks but how
come. The place where the crises happen must leave a mark and kill the tissues.
The heart is good 100% and the performance is for someone 39 years old not even
40. I will told you why not 40, he show me the device putting it on my chest,
he shows me something like the 2 fingers a tall one and a short one, any man on
earth till the age of 39 must have a tall one and a short one, at the age of 40
they become equals, after the age of 40 it's reversed the tall become shorter
and the short become taller. He told me that I have it like a man of 39 years
old. I am 63 years old.